قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور أحمد مجدلاني إن الورقة المصرية تشكل أساساً نقبل به للمصالحة الوطنية وطي صفحة الانقسام السوداء التي لا يستفيد منها سوى الاحتلال الإسرائيلي والتي تعتبر الآن ذريعة للتهرب من الالتزامات السياسية سواءً لدى الولاياتالمتحدة الأميركية أو إسرائيل. وأوضح الدكتور المجدلاني أن زيارة مبعوث الإدارة الأميركية للسلام في المنطقة جورج ميتشل لم تأت بأي جديد مضيفا انهم كانوا يتوقعون أن تقوم الإدارة الأميركية بدور أكثر جدية وفاعلية باعتبارها راعية لعملية السلام وكونها تتصدر المجتمع الدولي واللجنة الرباعية في إدارة هذه العملية السياسية وأن تلعب دوراً لإلزام إسرائيل بتنفيذ ما عليها من التزامات نصت عليها خطة خارطة الطريق، وقرار مجلس الأمن رقم 1515. وكما قال الدكتور المجدلاني // لكن ما يفاجئنا أن الإدارة الأميركية تعمل استثناءات لإسرائيل من تنفيذ ما عليها من التزامات وتصر على الفلسطينيين والعرب أن يقدموا ما عليهم من التزامات وفق خطة خارطة الطريق وقرار مجلس الأمن رقم 1515 وتريد منا استئناف العملية التفاوضية والسياسية دون أن تفي إسرائيل بهذه الالتزامات تحت شعار أن الإسرائيليين لا يريدون العودة للمفاوضات بشروط مسبقة، في حين أننا لا نتحدث عن شروط مسبقة بل نتحدث عن التزامات نصت عليها خطة خارطة الطريق //. وأكد الدكتور مجدلاني أن موضوع الحدود والاستيطان قضية مركزية في برنامج عمل حكومة الاحتلال وهذه الحكومة المؤلفة من تحالف واسع من اليمين واليمين المتطرف هي حكومة لا تضع على جدول أعمالها قضية السلام في المنطقة ولا السلام مع الفلسطينيين في ظل إدارة أميركية مترددة وغير قادرة على إلزام إسرائيل في ظل حكومة لديها هكذا برنامج. // انتهى //