أعلنت الحكومة الموريتانية اليوم أنها تعد لمائدة لقاء مع الممولين والشركاء سيجري تنظيمها في بروكسيل قبل الصيف القادم. وذكر بيان رسمي أن الطاولة المستديرة التي يتم التحضير لها مع الشركاء في التنمية تندرج ضمن استرجاع وتفعيل المعاملة مع الممولين والشركاء الدوليين في التنمية على جميع الأصعدة. كما تهدف،حسب البيان،إلى تعبئة المجتمع الدولي حول ضرورة الدعم المستديم للاستقرار السياسي في موريتانيا التي تقع في ملتقى طرق بين عناصر تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة وفي العالم كالإرهاب والمخدرات والهجرة السرية. وسيمكن اللقاء الذي يجري التحضير له من تحديد المستوى الذي وصلت إليه تعبئة المصادر المالية التي وافق عليها اجتماع اللجنة الاستشارية حول موريتانيا المنعقد سنة 2007م مع الشركاء. ويسعى اللقاء لجذب المزيد من التمويلات من خلال محفظة من المشاريع الأساسية التي وصلت إلى مرحلة التنفيذ خلال السنوات الخمس القادمة. وكانت حكومة الرئيس الموريتاني السابق سيدي ولد الشيخ عبد الله قد نظمت في شهر ديسمبر 2007م اجتماعا مع المجموعة الاستشارية لموريتانيا تم خلاله التعهد بتمويلات بلغت ملياري دولار لتمويل الخطة التنموية الموريتانية المقررة ما بين 2008م و2012م، إلا أن الانقلاب العسكري الذي نفذ في السادس أغسطس 2008م أجهض النتائج التي توصلت إليها المجموعة مما منع استخدام التمويلات المقررة. // انتهى //