تنطلق في بروكسل غد /الثلاثاء/ أول طاولة مستديرة في عهد الرئيس الموريتاني الحالي محمد ولد عبدالعزيز بين الحكومة الموريتانية وشركاء موريتانيا في التنمية وذلك بدعم من الاتحاد الأوروبي والبنك الدولي وبرنامج الأممالمتحدة للتنمية والبنك الاسلامي وصناديق التنمية العربية والذي تستمر على مدى يومين. وأكد بيان نشرته الحكومة الموريتانية أن الهدف من الطاولة هو تمكين موريتانيا من التصدي للتحديات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية التي تعترض سبيلها. وتهدف الطاولة إلى تقديم التوجهات الاستراتيجية الكبرى للحكومة وبرنامجها للاستثمار العمومي ووضع حصيلة الأنشطة المقام بها في مجال الحكامة وآفاقها المستقبلية في موريتانيا ووضع حصيلة تنفيذ الالتزامات المقطوعة بمناسبة المجموعة الاستشارية لسنة 2007م وتعبئة الشركاء بالتنمية للمساهمة في تمويل برنامج الحكومة للاستثمار العمومي وتعريف القطاع الخاص بالفرص الاستثمارية التي تزخر بها القطاعات الواعدة في موريتانيا. وأعربت الحكومة الموريتانية عن أملها أن يشكل تنظيم هذه الطاولة المستديرة فرصة للقيام مع الشركاء بتقييم المشوار الذي تم قطعه بعد التئام المجموعة الاستشارية خلال شهر ديسمبر 2007م في عهد الرئيس السابق سيدي ولد الشيخ عبدالله كما سيمكن من أخذ المستجدات الحاصلة على الصعيدين الوطني والدولي في الحسبان بغية تعبئة الشركاء في التنمية حول المشاريع ذات الأولوية بالنسبة للحكومة. وستقدم الحكومة الموريتانية مجموعة من المشاريع ذات الأولوية تغطي القطاعات المهيكلة كالموانيء والمطارات والطرق والقطاعات الإنتاجية كالزراعة والتنمية الحيوانية والطاقة إضافة إلى القطاعات الاجتماعية كالتهذيب والصحة تبلغ قيمتها حوالي 28ر4 مليار دولار أمريكي منها 46ر1 مليار دولار تم الحصول عليها في اجتماع باريس 2007 و 82ر2 مليار دولار ما تزال مطلوبة. // انتهى //