يرقب أهالي منطقة حائل قدوم الثاني من ربيع الأول بكثير من الفرح لانطلاقة فعاليات الحدث الرياضي الأبرز "رالي حائل الدولي 2010م" في نسخته الخامسة التي تعد أول جولة في بطولة العالم لراليات السيارات الصحراوية "الباجا" الذي تنظمه الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل بالتعاون مع الرئاسة العامة لرعاية الشباب ممثلة بالإتحاد السعودي لرياضة السيارات والدراجات النارية وبإشراف مباشر من الإتحاد الدولي للسيارات ( FAI ). ويسبق انطلاقة الرالي افتتاح الفعاليات السياحية والرياضية المصاحبة للرالي يوم الأربعاء السادس والعشرين من شهر صفر الجاري في ضاحية المغواة في مدينة حائل والذي يتم تنظيمه بدعم من الهيئة العامة للسياحة والآثار. وتوقعت إدارة العلاقات العامة والإعلام بالهيئة العليا لتطوير منطقة حائل في تقرير صحفي أصدرته بمناسبة استكمال الاستعدادات التنظيمية للرالي أن يشهد رالي حائل الدولي لهذا العام والفعاليات المصاحبة له متابعة إعلامية ومشاركات واسعة لأبطال عالميين وإقبال جماهيري من الزوار والسياح من داخل المملكة وخارجها لتزامن إقامته مع إجازة منتصف العام الدراسي مما يتوقع معه أن تكون حائل هي الوجهة السياحية الأولى لأبناء المملكة والخليج خلال هذه الفترة التي يعشق فيها أبناء المملكة تنظيم الرحلات الصحراوية والبرية والاستمتاع بالأجواء الشتوية المعتدلة والمحفزة لإعادة أجواء حياة البادية وما يصاحبها من عادات ولقاءات بعيداً عن صخب المدن وضجيجها ويتدفق الآلاف من أبناء المملكة على مدينة حائل في مثل هذه الفترات التي تشهد إقامة رالي حائل الدولي الذي يمثل عمق التحدي والإثارة مع صحراء النفود الكبير شمال مدينة حائل . والزائر لمنطقة حائل و مدينة حائل تحديداً وضواحيها سيلاحظ حركة تجارية نشطة فقد تنامت وبشكل لافت جداً حركة قطاع الخدمات السياحية وخدمات الإيواء ودور الضيافة من خلال توفر وانتشار بعض الفنادق والشقق المفروشة من الفئة الممتازة بالإضافة إلى توفر المطاعم الغذائية الشهيرة وانتشار منافذ التسويق لأعمال الأسر المنتجة و الحرف اليدوية وتوسع ملحوظ في العديد من الخدمات التي يحتاجها السائح والزائر كما تشهد خدمات الطيران الجوي إقبالاً يتوجب معه تكثيف الرحلات وزيادتها في مثل هذه المناسبات التي تشهدها المنطقة تزامناً أيضاً مع الحراك التنموي الشامل في حائل بتدفق الوفود العلمية والمستثمرين ورجال الأعمال مع ما تقوم به جامعة حائل من أنشطة علمية وأكاديمية ومع بدء الأعمال التنفيذية لمدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية وكذلك توسع الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل في خططها التحفيزية والمشاريع التي تشهدها القطاعات الخدمية بالمنطقة وتنامي حركة الطرق والنقل والمواصلات من خلال المسافرين دولياً عبر شمال المملكة أو العابرين عبر مدينة حائل من شمال المملكة إلى غربها ووسطها وشرقها . // يتبع //