تستأنف في جنيف اليوم المحادثات الروسية الأمريكية حول إعداد معاهدة جديدة بين موسكو وواشنطن بشأن تقليص الأسلحة الإستراتيجية الهجومية (ستارت - 2). ونقلت وكالة الأنباء الروسية / نوفوستي / عن الناطق باسم وزارة الخارجية الروسية أندري نيستيرينكو، في حديث للصحفيين أنه "وفقاً لتعليمات الرئيسين الروسي والأمريكي يجرى عمل مكثف ومتواصل لإعداد المعاهدة الروسية الأمريكيةالجديدة الهادفة إلى مواصلة تقليص الأسلحة الإستراتيجية الهجومية" مضيفا أنه لم يتوقف هذا العمل على مستوى الخبراء والسياسيين وأن الجولة الجديدة من المحادثات بشكلها الكامل بين وفدي البلدين ستبدأ اليوم في جنيف. يذكر أن سريان مفعول المعاهدة السابقة الموقعة عام 1991 بهذا الشأن (ستارت - 1) انتهى في الخامس من ديسمبر 2009. ولم تستطع روسيا والولايات المتحدة الاتفاق على توقيع معاهدة جديدة قبل انتهاء العام الماضي. وأصبحت مسألة إيجاد آلية جديدة لعمليات المراقبة والتفتيش المتبادلة بين الطرفين في إطار المعاهدة حجر عثرة على طريق إعداد المعاهدة الجديدة، حسب بعض المصادر غير الرسمية. وكانت معاهدة الأسلحة الاستراتيجية السابقة تلزم كلا من موسكو وواشنطن بتقليص الرؤوس النووية إلى 6000، ووسائل حملها إلى 1600، وهذا ما تم تحقيقه فعلا في المواعيد المقررة. وقد أعلن الطرفان بصورة تمهيدية في قمة موسكو 2009 عن إمكانية تقليص الرؤوس النووية إلى 1500 ووسائل حملها إلى 500 1000 قطعة. // انتهى //