أشاد عميد شؤون المكتبات بجامعة الجوف الدكتور جميل بن موسى الحميد برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- للمعرض الدولي للتعليم العالي ، الذي اختتم أعماله يوم الخميس الماضي مثمناً ما يلقاه التعليم العالي من دعم واهتمام الملك المفدى -أيده الله-. ونوه بما تقدمه وزارة التعليم العالي من تشجيع لكل المبادرات الإيجابية للجامعات والمؤسسات البحثية التي تسهم في تطوير التعليم العالي انسجاما مع توجيهات خادم الحرمين الشريفين التي تسعى إلى تحقيق توازن التنمية ، بما يخدم خططها الحكومية ويلبي حاجات الوطن في مخرجات العليم العالي التي يعول عليها الرقى بالمملكة إلى مصاف الدول المتقدمة علميا .، مشيراً إلى أن جامعة الجوف حرصت على التواجد بفعالية في المعرض من خلال جناح طوال أيام المعرض. وقال الدكتور الحميد إن المعرض كان فرصة أحسنت وزارة التعليم العالي استثمارها لتطوير أداء الجامعات لتواكب مثيلاتها في الدول الغربية معتبراً مشاركة جامعات كبيرة في كل من الولاياتالمتحدة الأميركية و كندا و أوروبا و كوريا واليابان ، مؤشر على رؤية هذه الجامعات لأهمية المملكة ، مثنيا على جهود وزارة التعليم العالي في تنظيم المؤتمر ، بهذه الحرفية العالية والإتقان المحكم ، والذي أسفر عن هذا النجاح ، الذي يؤكده التزاحم الذي شهدته أروقته ، وعقد ملتقى المبتعثين، وملتقى الملحقين الثقافيين و حلقات النقاش ، والدورات التدريبية ، إضافة الى المحاضرات القيمة التي ألقيت فيه مشيرا إلى أهمية أوراق العمل المشاركة . وأضاف عميد شؤون المكتبات بجامعة الجوف إن تعدد الجامعات المشاركة في المعرض والتي ناهزت 300 جامعة عالمية جعلت منه فرصة ثمينة للطلاب والطالبات من أجل فتح أبواب المستقبل العلمي أمامهم في العالم كله ، لاختيار الجامعة التي تناسب قدراتهم ، مشيرا إلى أهمية عقد هذا المؤتمر سنويا ، والا يقتصر عقد المعرض على العاصمة الرياض ، متمنيا أن تنظم فعاليات المعرض في جميع مدن المملكة. وعبر عن سروره في نجاح المؤتمر لعقد برامج توأمة وشراكة حقيقية مع الجامعات المميزة عالمياً لمواصلة تطوير التعليم العالي في المملكة، ونقل الخبرات والبرامج المميزة إليها، لتمكين أبناء المملكة من اختيار الوجهة الصحيحة لتلقي تعليمهم العالي. // انتهى //