اختتم في الخرطوم اليوم ملتقى التعاون العربي الصيني في دورته الثانية 0 وأكد وزير الطاقة والتعدين السودانى الزبير احمد الحسن رئيس الجانب العربي في الملتقي أن ما تم التوصل اليه في الملتقي من الية للمتابعة والشراكة هو الاتجاه الصحيح للتنسيق والتنظيم مشيرا الى استعداد الجانب العربي لتفعيل مقررات الملتقي على ارض الواقع. وعبر عن شكرة لكافة الجهات التي اسهمت في انجاح الملتقي وعلي راسها الجامعة العربية والمنظمات العربية ذات الصلة والوزراء وممثلي الدول العربية والجانب الصيني, بجانب اللجنة المنظمة واجهزة الاعلام المختلفة 0 وأكد البيان الختامى أهمية متابعة تنفيذ بنود الآلية والتأكيد على الدور المحرك الذى يلعبه قطاع الطاقة فى تحقيق التنميه المستدامة والاهداف الانمائيه للألفيه وضرورة تعزيز ودعم التعاون المشترك بين الدول العربية والصين فى كافة مجالات الطاقة وتبادل الخبرات ونقل التقنية وصولاً للغايات المنشودة 0 وتضمن البيان دعوة القطاع الخاص ومؤسسات التمويل من الجانبين العربى والصينى الى مساندة آلية التعاون العربى الصينى فى مجال الطاقة والعمل على تطوير الصناعات اللازمة لدعم هذا المجال وأتفق الجانبان على عقد الدورة الثالثة للملتقى عام 2012 فى جمهورية الصين الشعبية . واشار البيان الختامى الى الدور المهم الذى تقوم به الصين لدعم التعاون العربى الصينى في مختلف المجالات ، والذى تعزز بانشاء منتدى التعاون العربى الصينى0 وكان الامين العام المساعد للشئون الاقتصادية بجامعة الدول العربية د. محمد ابراهيم التويجري قد حث الدول العربية للاستفادة من التجربة الصينية لاسيما في مجالات نقل التقانة. من جانبه اوضح نائب رئيس الهيئة الوطنية الصينية للطاقة ان التعاون بين الجانبين العربي والصيني في تطور ملحوظ وحقق نتائج ملموسة مبينا ان اكثر من ثلثي دول الجامعة العربية تربطها علاقات تعاون مع الصين. ودعا لتعزيز الاتصال والتشاور في مجال الطاقة, مبينا انه تم الاتفاق علي عدد من اليات التعاون معتبرا الطاقة مسالة ملحة بالنسبة للصين والدول النامية لتاثيرها في رفع مستوي المعيشة وسلامة البيئة. ووصف التعاون السوداني الصيني في مجال النفط بانه نموذج للتعاون بين دول الجنوب والجنوب . // انتهى //