نوه رئيس غرفة الشرقية عبدالرحمن بن راشد الراشد بأوجه الشبه بين الخبره في المملكة العربية السعودية والنرويج في مجال الصناعات البترولية . وتحدث الراشد خلال اللقاء الذي جمعه مساء أمس مع رئيس الشركة النرويجية للنفط والغاز غونار جيرد الذي مثل وفداً نرويجياً وذلك في المركز الرئيسي للغرفة بالدمام عن الفرص التجارية والاستثمارية في المملكة وخاصة في المنطقة الشرقية . وقال // إن ما يسمى ب "رأس المال الصناعي في الخليج" يفسر حجم أنشطتها الصناعية الضخمة//، مشيرا إلى أن اقتصاد المملكة في تزايد بشكل كبير رغم ما خلفته الأزمة المالية من تأثيرات اقتصادية انعكست على جميع بلدان العالم . من جانبه أوضح رئيس الشركة النرويجية للنفط والغاز أن النرويج حريصة على تقديم التكنولوجيا والخبرة الفنية لتطوير صناعات قطاع الخدمات في المملكة . وقال// إن المملكة حققت تطورا كبيرا في الصناعات البترولية وتحتاج إلى بعض التقنيات المتطورة في قطاع الخدمات النفطية لدعم ذلك التطور وهذا يفتح باب التعاون بين الشركات في البلدين لخدمة هذا المجال باستخدام أحدث ماتوصلت إليه التكنولوجيا المتطورة والخبرة الطويلة للشركات النرويجية في تطوير فعالية وكفاءة مقدمي الخدمات في صناعة النفط والغاز في المملكة. وحول آلية التعاون بين البلدين قال // نحن هنا لاستكشاف الفرص الاستثمارية في المملكة و قد لمسنا هناك استجابة جيدة من الشركات المحلية للمنتجات والتكنولوجيا النرويجية //. من جانب آخر أوضح سفير النروج لدى المملكة كارل وايبي ، أن هناك فرص لتطوير التعاون بين البلدين مع إمكانية لزيادة النشاط النرويجية بصورة كبيرة في المملكة عن طريق الخدمات والأعمال الاستشارية في مجال النفط والشحن باعتبارها الخط الرئيسي للعمل بين البلدين. وأشار إلى أن حجم التعاملات التجارية بين البلدين بلغ حوالي 300 مليون دولار كما تبلغ واردات المملكة من النرويج 200 مليون دولار سنويا. ونوه إلى وجود عدد من الشركات النرويجية التي يعمل بها أكثر من 500 موظف نرويجي في السوق السعودي . //انتهى //