واصل ملتقى تجارب المصارف التجارية السورية / التركية الذي ينظمه مصرف سوريا المركزى بالتعاون مع المصرف المركزي التركي وجمعية المصارف في تركيا في دمشق اليوم جلساته حول التجارب المصرفية التركية واللبنانية وسبل التعاون بين الدول الثلاث . وكان نائب حاكم مصرف لبنان محمد البعاصيري أكد في الجلسة التي جرت الليلة الماضية على أهمية تعزيز وتطوير التعاون المصرفي بين كل من سوريا ولبنان وتركيا في مجالات التأهيل والتدريب وإيجاد نظام مدفوعات مشترك والتعاون في مجال مكافحة تبيض الأموال. وأضاف أن أحد مجالات التعاون الواعدة يتمثل بصناعة الصيرفة التي أصبحت قطاعا أساسيا ضمن منظومة العمل المالي ويتزايد دورها في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية مع تنامي أعداد وأحجام المصارف وإتساع وتنوع قاعدة خدماتها ومنتجاتها وصيغها التمويلية. بدوره أكد الأمين العام لجمعية المصارف التركية كريم كيسكين أهمية أداء القطاع المصرفي التركي الذي نجح بعد تجاوز آثار الأزمة المالية العالمية مقارنة بالدول النامية التي واصلت نموها مشيرا إلى تقلص تدفق رؤوس الأموال إلى الدول النامية وأن شهية المصارف والمستثمرين أثارتها الأسواق الناشئة كما اتجهت المصارف نحو التمويل الحكومي الخالي من المخاطر. وركزت المحاضرات التي ألقيت خلال الجلسات السابقة حول دور المصارف في تمويل التجارة الخارجية وعلى تمويل المصارف للمشاريع الصغيرة والمتوسطة وتحقيق النمو الاقتصادي . يشار الى أن الملتقى الذي يشارك فيه نخبة من المصرفيين السوريين والأتراك والعرب ناقش عددا من المحاور المتعلقة بدور المصارف في تمويل التجارة الخارجية ونمو الاستثمارات وتمويل القروض الاستهلاكية والضمانات المهنية والمشاريع الصغيرة والمتوسطة بين تمويل المصارف ونمو الاقتصاد فضلا عن دور المصارف في التمويل الزراعي وعلاقته بالنمو الاقتصادي ودور القطاع المصرفي في التمويل الاستثماري التنموي وكذلك التمويل المصرفي والضمانات والمخاطر. // انتهى //