بحث رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مع نائب الرئيس الاميركي جو بايدن في بغداد اليوم العلاقات الثنائية والتطورات الجارية بالعراق ومنها تداعيات قرار هيئة المساءلة والعداله /هيئة اجتثاث البعث سابقا/ بابعاد اكثر من 500 مرشح من المشاركة بالانتخابات التشريعية القادمة المقرراجراؤها بالعراق في 7 مارس /اذار المقبل. وبحسب بيان صادر عن مكتب المالكي فان الجانبين بحثا تطوير العلاقات بين البلدين ومناقشة التطورات الجارية في العراق،وتفعيل الجهود لإخراج العراق من الفصل السابع من ميثاق الاممالمتحدة والإستعدادات لسحب القوات الأميركية من العراق. ونقل البيان عن المالكي قوله / ان العلاقات بين العراق والولايات المتحدة شهدت تحسناً كبيراً وتجاوزت التعاون العسكري /مؤكدا رغبة بلاده الاكيدة بتطويرها في جميع المجالات وفي إطار تنفيذ إتفاقية الإطار الاستراتيجي/ وبحسب البيان فان المالكي ابلغ بايدن بإن تطبيق قانون المساءلة والعدالة تم وفق الآليات الدستورية والقانونية وشمل جميع القوائم المرشحة لخوض الإنتخابات،ولم يستهدف جهة دون أخرى . كما نقل البيان عن نائب الرئيس الأميركي قوله /إن زيارتي الحالية للعراق تأتي في إطارالرغبة المشتركة لتطوير العلاقات بين البلدين وفي ظل الزيارات المتبادلة بين الجانبين ولتأكيد المضي في تنفيذ إتفاقية الإطار الاستراتيجي وتطويرالعلاقات ومناقشة خفض عدد القوات الأميركية حسب الإتفاق الموقع بين البلدين/. وحول قرارات هيئة المساءلة والعداله قال بايدن /لم أت إلى العراق لعقد أي تسوية،وأنا والرئيس أوباما نؤيد تأييداً قوياً تنفيذ المادة السابعة من الدستور المتعلقة بعدم السماح لحزب البعث المنحل بممارسة نشاطه، ونتطلع معكم لإجراء الإنتخابات في أجواء حرة ونزيهة/بحسب البيان/ وتطرق نائب الرئيس الأميركي الى موقف الحكومة الأميركية من الحكم المخفف الصادرعن محكمة اميركية بحق عناصر في شركة بلاك ووتر الامنية الاميركية قتلوا 17 عراقيا بساحة النسور بغربي بغداد قبل سنوات افاد بايدن بان بلاده ستعيد النظر بهذه القضية إنسجاماً مع طلب الحكومة العراقية . وشدد على سعي واشنطن لاخراج العراق من الفصل السابع،والمضي قدماً في تنفيذ إتفاقيتي سحب القوات والإطار الاستراتيجي المبرمة بين بغداد وواشنطن نهاية العام 2008 م مشيرا الى ان الترتيبات والإستعدادات جارية لخفض القوات الأميركية في شهرآب /اغسطس المقبل0 وكان بايدن قد وصل الى بغداد ليل امس في زيارة رسمية للعراق . // انتهى //