اهتمت الصحف المصرية الصادرة اليوم باعتراف الرئيس الأمريكي باراك أوباما بعجزه عن حل مشكلة الشرق الأوسط وبمبالغته في تصوير قدرته على تحقيق إنجازات على هذا الصعيد .. مشيرة إلى تأكيده أن هذا لن يثنيه عن مواصلة جهوده لتحقيق الهدف الأسمى الذي يسعى إليه وهو إقامة الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية. وتساءلت الصحف قائلة هل كان إقرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما ليلة أمس الأول بعجزه عن حل مشكلة الشرق الأوسط مفاجأة لأحد. وقالت أن الاعتراف جاء في الوقت الذي كان فيه مبعوثه الخاص للسلام جورج ميتشيل مجتمعا في رام الله بالرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن محاولا إغراءه بسرعة استئناف المفاوضات مع إسرائيل والتنازل عما تنازلت عنه الإدارة الأمريكية أيضا وهو شرط إيقاف عمليات الاستيطان الإسرائيلية علي الأراضي الفلسطينية المحتلة مما يعني استمرارا في سياسة الانحياز الأمريكي لمواقف إسرائيل المعادية للسلام. وشددت الصحف على القول أن الولاياتالمتحدةالأمريكية تبدو الآن باعترافها عاجزة عن ممارسة أية ضغوط علي الحكومة العنصرية المتطرفة .. متسائلة لماذا تكون المفاوضات مطلوبة الآن إلا إذا كان الهدف منها عقد صفقة تصفي القضية لصالح إسرائيل وتنقذ أوباما من الشعور بالعجز . // انتهى //