وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم على قرار يحث الدول الأعضاء البالغ عددهم 192 دولة على المساهمة في جهود الإغاثة العاجلة وإعادة تأهيل هايتي بعد عشرة أيام من وقوع الزلزال المدمر . ودعا القرار إلى مواصلة جهود الإغاثة الطارئة بهدف إعادة التأهيل السريع وإعادة الأعمال والتنمية على المدى المتوسط والطويل. وقالت البرازيل التي وضعت مسودة القرار إن القرار سيكون بمثابة رسالة "قوية وواضحة" بخصوص إصرار الأممالمتحدة على مساعدة هايتي. وأضافت ماريا فياتي سفيرة البرازيل "لقد استجاب المجتمع الدولي بشكل فوري وسخي لدعم جهود الإنقاذ وتقديم المساعدة الطارئة للسكان المتضررين". وتشكل القوات البرازيلية أغلبية بعثة الاستقرار التابعة للأمم المتحدة في هايتي وسمح مجلس الأمن الدولي بزيادة قوة البعثة العسكرية والبوليسية من تسعة آلاف إلى 12 ألف و500 فرد للتعامل مع فترة ما بعد الزلزال. وقال بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة في كلمة ألقاها بالجمعية العامة قبيل تبني مشروع القرار أن الوضع في اليوم العاشر من وقوع الزلزال قد أصبح أكثر وضوحا فلقد قتل ما لا يقل عن 75 ألف شخص وأصيب 200 ألف آخرين وتشرد مليون مواطن. وكان كي مون قد اجتمع بالرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون الذي يتولي منصب المبعوث الخاص للأمم المتحدة في هايتي وناقش معه المرحلة المقبلة بعد انتهاء العمليات الإنسانية ومنها جهود توفير وظائف للشباب في هايتي للمساعدة في التعافي الاقتصادي للبلاد. وأوضح كي مون أنه تم الاتفاق على ثلاثة أولويات خلال مباحثاته مع كلينتون تتضمن العمل الإنساني بآلية فعالة لإيصال مساعدات الإغاثة وبناء الأمن والاستقرار والتعافي الاقتصادي وإعادة البناء0 // انتهى //