أبرزت الصحف الباكستانية اليوم قضية استمرار هجمات طائرات التجسس الأمريكية على مناطق القبائل الباكستانية لاسيما بعد الهجوم العاشر الذي شنته يوم أمس على وزيرستان خلال شهر يناير الجاري..بينما كشفت وزارة الخارجية الباكستانية عن استمرار الخلاف بين إسلام آباد وواشنطن حول هذه الهجمات التي وصفتها بأنها تقوض جهود باكستان لاستئصال روح التطرف من مناطق القبائل. ونشرت رفض باكستان مجدداً للتقارير الغربية التي تشكك حول سلامة الأرصدة النووية الباكستانية مؤكدة أن برنامجها النووي في أيد آمنة ولا يخشى على سلامته. وتطرقت إلى تصريحات وزير الداخلية التي توعد فيها بالقضاء على قيادات حركة طالبان مؤكداً أن الحكومة لن تمسح للمسلحين البقاء على أرض باكستان. ولفتت إلى تصريحات المبعوث الأمريكي الخاص لأفغانستان وباكستان التي كشف فيها عن عدم رغبة بلاده في بذل أي وساطة بين باكستان والهند لحل الخلافات القائمة في جنوب آسيا..وعلى الصعيد السياسي طالب رئيس وزراء حكومة إقليم البنجاب شهباز شريف الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري بالتخلي عن المنصب السياسي أي منصب زعامة حزب الشعب والانفراد بمنصب رئاسة الجمهورية إحتراماً للدستور لكي يكون الرئيس رمزاً للوحدة في البلاد بدلاً من إنحيازه إلى حزب سياسي معين. ونشرت أنباء العمليات العسكرية الجارية في مناطق القبائل حيث لقي ثمانية مسلحين مصرعهم خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية في مناطق سوات ووزيرستان وأوركزاي بينما تم اعتقال نحو عشرين مسلحاً في نفس المناطق خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية. ولفتت إلى أنباء الضباب الكثيف المخيم على المناطق السهلية في إقليم البنجاب مما أدى إلى عرقلة الطيران وحركة السير والقطارات في الإقليم. // انتهى //