بدأت في عمان اليوم أعمال البرنامج التدريبي الاقليمي المتخصص بمراقبة المواد النووية الذي تنظمه هيئة تنظيم العمل الاشعاعي والنووي الاردنية بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بمشاركة ممثلي 11 دولة عربية. وجاء في بيان صحفي أن المشاركين في البرنامج سيناقشون على مدى خمسة أيام موضوعات تتعلق بحصر ومراقبة المواد النووية ودعم الاستخدام السلمي للطاقة النووية ودور الوكالة الدولية للطاقة الذرية ونظام منع انتشار الاسلحة النووية الدولي واطار الضمانات الشاملة المتعلقة بالموضوع. ويناقش المشاركون وعددهم /30 مشارك/ متطلبات إقامة نظام الدولة لحصر ومراقبة المواد النووية والمساعدة القانونية من قبل الوكالة الدولية ومتطلبات بروتوكول /اتفاقية/ المواد النووية ذات الكميات الصغيرة وآلية عمل التقارير في مجال التحضير لحصر المواد النووية والبروتوكول الإضافي للدول محدودة المواد والنشاط النووي. وأوضح رئيس مجلس الادارة المدير العام لهيئة تنظيم العمل الاشعاعي والنووي جمال شرف أن أهمية البرنامج المتخصص في مجال حصر ومراقبة المواد النووية تنبع من تزايد الطلب على الطاقة النووية للاستخدامات السلمية مبيناً أن النظام يمكن من السيطرة على هذه المواد في مختلف تطبيقاتها. وأضاف شرف ان النظام يساعد الدول على تطبيق التزاماتها نحو منع انتشار المواد النووية والحفاظ على الامن العالمي. من جانبه قال المفتش الرئيس في قسم تطبيق الضمانات في الوكالة الدولية للطاقة الذرية مالك ديروك ان البرنامج صمم لمواءمة احتياجات الدول في منطقة الشرق الاوسط ذات التوجهات نحو برامج نووية وطنية والدول التي تخلو من مثل هذه البرامج. وأوضح أن البرنامج يأتي لمواكبة التوجه العالمي المتزايد نحو الطاقة النووية للاستخدامات السلمية خصوصا خلال السنوات القليلة الماضية. ويشارك في البرنامج متخصصون من المملكة العربية السعودية والاردن والبحرين والعراق وليبيا وسلطنة عمان ولبنان والسودان وتونس والامارات العربية المتحدة واليمن. // انتهى //