أعلن المفتش الرئيس في قسم تطبيق الضمانات في الوكالة الدولية للطاقة الذرية مالك ديروك إن :" الوكالة ستعمل على تنظيم برامج إقليمية لتأهيل كوادر عدد من دول المنطقة في مجال الرقابة على المواد النووية ودعم الاستخدام السلمي للطاقة الذرية".جاء ذلك خلال حفل اختتام برنامج اقليمي متخصص بمراقبة المواد النووية أمس نظمته هيئة الطاقة النووية الأردنية في عمان بمشاركة متخصصين من: السعودية الاردن والبحرين والعراق وليبيا وسلطنة عمان ولبنان والسودان وتونس والامارات واليمن.وعن الهدف من البرنامج الاقليمي قال ديروك ان :" الوكالة تسعى الى زيادة الوعي بأهمية متطلبات الوكالة خصوصا ان عددا من دول المنطقة مقبلة على تنفيذ برامج نووية للاستخدامات السلمية، مؤكدا ان الوكالة ستدعم توجهات هذه الدول".وقال المسئول الأممي ان:" الاردن هو اول دولة بالمنطقة والثانية على مستوى العالم التي وقعت البروتوكول الاضافي لاتفاقية الضمانات الشاملة لمنع انتشار الأسلحة النووية".وبين ديروك ان المشاركين أنهوا برنامجا تدريبيا حول مراقبة المواد النووية استمر خمسة ايام ناقشوا خلاله موضوع حصر ومراقبة المواد النووية وموضوعات تتعلق بدعم الاستخدام السلمي للطاقة النووية ودور الوكالة ونظام منع انتشار الاسلحة النووية الدولي واطار الضمانات الشاملة المتعلقة بالموضوع. واضاف ان المشاركين وعددهم ثلاثون مشاركا ناقشوا متطلبات اقامة نظام الدولة لحصر ومراقبة المواد النووية والمساعدة القانونية من قبل الوكالة الدولية ومتطلبات بروتوكول (اتفاقية) المواد النووية ذات الكميات الصغيرة وآلية عمل التقارير في مجال التحضير لحصر المواد النووية والبروتوكول الاضافي للدول محدودة المواد والنشاط النووي.