بدأت جهود الإغاثة الدولية تعرف طريقها ببطء في هايتي اليوم بينما بدأت آمال العثور على ناجين من الزلزال المدمر الذي وقع الثلاثاء الماضي تخبو بشكل سريع . وأقامت الأممالمتحدة 15 مركزا داخل وحول العاصمة بور او برنس لتوزيع المساعدات للسكان الذين استبد بهم اليأس حيث يفتقرون الى الغذاء والماء والدواء. وأعلن الجيش الامريكي ان لديه قرابة 4200 جندي داخل وقبالة سواحل هايتي وسيصل قرابة 6300 جندي اخرين بحلول بعد غد الاثنين. وتشارك بالفعل حاملة طائرات ومدمرة وقرابة 24 مروحية في جهود الاغاثة. وتشير الاحصاءات الأولية للأمم المتحدة إلى مقتل ما لا يقل عن 50 ألف شخص جراء الزلزال الذي بلغت شدته 7 درجات على مقياس ريختر 0وتقول الحكومة الهايتية انها تعتقد ان اكثر من 100 ألف شخص قتلوا . وقد شارفت فرص العثور على ناجين خلال ال 72 ساعة الحاسمة الأولى من وقوع الكارثة على الانتهاء بينما يعرقل سوء أحوال الطرق وعدم قدرة المطار على العمل بكامل قدرته وصول أغلب المساعدات الدولية التي يحتاجها بشدة المواطنون في هايتي . وبالرغم من الدمار الذي خلفه الزلزال لايزال يتم انتشال الناجين ونقلت وزارة مساعدات التنمية البريطانية عن عمال اغاثة بريطانيين قولهم انهم انتشلوا طفلة عمرها عامان وسط حطام دار حضانة انهار بالعاصمة . وأفادت تقارير بارتفاع وتيرة العنف ولكن الشرطة الهايتية ومسئولين من الأممالمتحدة والولايات المتحدة قالوا ان الموقف لايزال مستقرا . وحذر مواطنون من سوء الموقف بشكل اكبر اذا استمرت امدادات الغذاء والمياه محدودة حيث قال جان روبرت الذي يعيش في الشارع مع أسرته // اذا استمر الأمر كما هو عليه سيصبح هناك عنف قريب جدا وسيكون ذلك نهايتنا //. // انتهى //