انتهت في الرياض المرحلة الأولى من ملتقى مبتعثي برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي الذي استقبل هذا العام 8248 طالب وطالبة من جميع أنحاء المملكة في إطار السعي لتأهيل وتنمية الشباب السعودي ليصبحوا قادرين على المنافسة العالمية والإسهام بعلمهم وخبراتهم في عملية التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة . وأوضح مدير برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي بوزارة التعليم العالي الدكتور ماجد بن عبدالكريم الحربي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن الدول التي سيتم الابتعاث إليها ضمن البرنامج والتخصصات المحددة تم اختيارها بعناية فائقة بناء على التغذية الراجعة القادمة إلى الوزارة من مختلف القطاعات الحكومية، ومن احتياجات المناطق واحتياجات الجامعات واحتياجات سوق العمل بقطاعيه العام والأهلي . وأشار إلى أن لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي ثلاثة شروط رئيسة للقبول هي العمر والمعدل وسنة التخرج. واستعرض المراحل السنوية لبرنامج الابتعاث التي تبدأ فور الانتهاء من العام الدراسي للثانوية العامة والجامعات السعودية، مبينا أن الخطوة الأولى في البرنامج هي إعداد إعلان ينشر في الصحف المحلية وعلى موقع الوزارة على الانترنت لدعوة الطلبة للتسجيل في البرنامج، فيما يتم في الخطوة الثانية إعداد موقع إلكتروني للتسجيل، أما الخطوة الثالثة فيتم فيها استدعاء الطلاب إلى مراكز التدقيق لاستلام أوراقهم الثبوتية والأكاديمية ومن ثم أرشفتها والتأكد من انطباق المعايير الأكاديمية على الطلاب تمهيدا لقبولهم، يليها إعلان النتائج النهائية. وقال الدكتور ماجد الحربي // بعد إعلان النتائج يبدأ الطلاب في مراسلة الجامعات الخارجية بالتنسيق مع الملحقيات الثقافية السعودية المنتشرة في مختلف دول الابتعاث، كما يجري التنسيق مع سفارات هذه الدول في المملكة بهدف الحصول على قبول جامعي للطلاب لدراسة اللغة، وكذلك للحصول على فيزا دراسية، مشيرا إلى أن هذه العملية تستغرق قرابة شهرين، يتم خلالها تنظيم دورة مبسطة في اللغة الإنجليزية والحاسب الآلي لجميع الطلاب //. // يتبع //