أكد وزير التنمية والتعاون الدولي ديرك نيبيل اليوم على ضرورة أن يتخذ المصرف الدولي وحكومات دول العالم ولا سيما الصناعية والغنية منها الأزمة المالية التي لا تزال تخيم على أجواء الاقتصاد الدولي عبرة للمستقبل من أجل السعي لعدم تكرارها. وأوضح نيبيل للصحفيين أثناء محادثات أجراها مع رئيس المصرف الدولي روبرت تسوليك ببرلين أن الحكومة الألمانية مرتاحة لمساهمة المصرف في انتهاج سياسة حازمة لتجاوز عقبات الأزمة المالية التي تركت آثارها السلبية والسيئة على الدول الفقيرة واصفا هذه السياسة بأنها سياسة إدارة أعمال واقعية. كما حث إدارة المصرف اتخاذ سياسة إستراتيجية جديدة تكون بمنأى عن الأزمات المالية للدول الغنية للحيلولة دون آثار سيئة ينجم عنها تتأثر منها الدول الفقيرة مؤكدا دعم الحكومة الألمانية للمصرف المذكور الذي يسعى لمساعدة الدول الفقيرة ماليا ومعنويا. من جانبه وصف تسوليك مصرفه بأنها دعامة أساسية للبنية التحتية للسياسة المالية وأن سياسته الرئيسية التي يريد انتهاجها الحيلولة دون تكرار الأزمة المالية من جديد. وأعلن تسولينك أن سياسة إصلاحية على البنى التحتية للمصرف واتخاذه سياسة مستقلة بمنأى عن الدول الغنية بحاجة إلى دعم مالي للمصرف من الدول الغنية والصناعية ال 20 تكمن بزيادة رأسماله الرئيسي لاستثماره ويكون بمثابة ركنا أساسيا لمساعدة الدول الفقيرة معربا عن أمله أن تساهم الحكومة الألمانية بإقناع الدول الغنية بزيادة مساهمتها المالية للمصرف حتى يستطيع إنجاز مهامه الرئيسية التي تكمن مساعدة الفقراء في العالم على حد قولهما. ويرأس وزير التنمية والألماني نيبيل رئاسة الوفد الألماني لدى المصرف المذكور. // انتهى //