أعربت الصحف المصرية الصادرة اليوم عن دهشتها من عدم إعلان نتائج المباحثات التي جرت بين مستشار الأمن القومي الأمريكي والقادة الإسرائيليين حتى الآن. ومضت تقول "إن قادة إسرائيل السياسيين والعسكريين وفى مقدمتهم رئيس الحكومة ووزير الدفاع مازالو يتنافسون في تنفيذ المخططات التوسعية علي حساب الأرض الفلسطينية بما فيها القدس العربية وإهدار جهود السلام المبذولة من جانب الدول التي يهمها الأمن والاستقرار في المنطقة". محليا لم تستبعد الصحف أن يقع حادث نجع حمادي في إطار من يلعبون بالتآمر على مصر لانه ياتى قبيل أيام من عرض ومناقشة مصر لتقريرها عن حقوق الإنسان في الاجتماع المقبل للمجلس الدولي لحقوق الإنسان في جنيف يوم ال 4 من فبراير القادم والذي يعرض موقف رعاية حقوق الإنسان والإجراءات والقرارات والقوانين التي اتخذتها مصر خلال الفترة الماضية لتدعيم مفهوم المواطنة. وخلصت الصحف إلى القول إن توصيات المجلس القومي لحقوق الإنسان المصري والتي تقضي بعدم الاقتصار على ملاحقة مرتكبي الجرائم والبحث عن من قد يكونون وراءها وتكثيف الوجود الأمني علي دور العبادة ومطالبة الدعاة بعدم الحط من شأن الأديان الأخرى لابد من أخذها بجدية بالغة لأن الحد من الجرائم لا يكفي له معاقبة المنفذ الذي ربما يكون ضحية لإغواء أو تحريض شخص آخر يجب أن تطوله يد العدالة. // انتهى //