قالت قوة الاتحاد الأوروبي لمكافحة القرصنة قبالة سواحل الصومال في بيان أن إحدى سفنها الحربية أنقذت سفينة صيد ترفع علم باكستان كانت خطفت الشهر الماضي واستخدمت لخطف سفينة أخرى. وخطف قراصنة السفينة /شاهبايج/ على بعد 320 ميلا بحريا شرقي جزيرة سقطرى قبالة القرن الإفريقي في أوائل ديسمبر كانون الأول. وقالت قوة الاتحاد الأوروبي إن السفينة استخدمت في خطف السفينة /اشيان جلوري/ وهي حاملة مركبات ترفع علم بريطانيا يوم رأس السنة وغادرها القراصنة قبالة جزر سيشل قبل أن تعثر عليها سفينتها الحربية /سيركوف/. وقالت القوة في بيان على موقعها الالكتروني "في الثاني من يناير ... أطلق سراح سفينة الصيد التي ترفع علم باكستان... وتقل طاقما من 29 شخصا جميعهم من باكستان على بعد 900 ميل بحري تقريبا شمالي سيشل". وأضاف البيان "اعتلى أفراد من طاقم من سيركوف السفينة شاهبايج ووجدوا جميع أفراد طاقمها في حالة صحية جيدة باستثناء واحد منهم كانت رجله مكسورة". وقدمت السفينة الحربية وقودا ومساعدة طبية وطعاما لأفراد طاقم السفينة شاهبايج لاستئناف رحلتهم إلى باكستان ولا يزال المصاب على متن شاهبايج في انتظار نقله إلى المستشفى. وجنى القراصنة الصوماليون عشرات الملايين من الدولارات من خطف سفن في خليج عدن كما يشنون هجمات في المحيط الهندي لتجنب القوات البحرية الأجنبية التي أرسلت لحماية الملاحة البحرية التجارية. وقالت قوة الاتحاد الأوروبي في بيان منفصل "إن ناقلة الكيماويات براموني التي ترفع علم سنغافورة وخطفت أيضا يوم الجمعة رست شرقي ايل وهي معقل للقراصنة الصوماليين". وخطفت براموني التي تبلغ حمولتها 20 ألف طن وعلى متنها طاقم مؤلف من 24 فردا بينما كانت في طريقها إلى كاندلا في الهند. // انتهى //