قالت قوة الاتحاد الأوروبي لمكافحة القرصنة قبالة سواحل الصومال في بيان لها إن إحدى سفنها الحربية أنقذت سفينة صيد ترفع علم باكستان كانت خطفت الشهر الماضي واستخدمت لخطف سفينة أخرى. وخطف قراصنة السفينة "شازيب" على بعد 320 ميلا بحريا شرقي جزيرة سقطرى قبالة القرن الإفريقي في أوائل الشهر الماضي. وقالت قوة الاتحاد الأوروبي إن السفينة شازيب استخدمت في خطف السفينة الأخرى"اشيان غلوري" وهي حاملة مركبات ترفع علم بريطانيا يوم رأس السنة وغادرها القراصنة قبالة جزر سيشل قبل أن تعثر عليها فرقاطة فرنسية تدعى سوركوف. وقال مسؤول فرع برنامج مساعدة البحارة في كينيا انه تم الافراج عن سفينة "شازيب" وطاقمها المؤلف من 29 شخصا قبل أربعة أيام على مسافة حوالى 900 ميل بحري شمال جزر سيشل. واوضح ان "البحارة البالغ عددهم 29 بحالة جيدة لكن احدهم ساقه مكسورة". وتلقى البحار الجريح مساعدة طبية على متن الفرقاطة الفرنسية المشاركة في عملية اتالانتي الاوروبية لمكافحة القرصنة. واستخدم القراصنة سفينة "شازيب" التي خطفوها قبالة السواحل الصومالية كسفينة أم انطلقوا منها للاستيلاء على اشيان غلوري المتوجهة من سنغافورة الى السعودية وعلى متنها 2300 سيارة كورية الصنع. إلى ذلك أعلن متحدث باسم البحرية الروسية أمس الثلاثاء أن سفينة حربية روسية سترافق قافلة من السفن التجارية عبر مياه القرن الإفريقي التي تنشط بها أعمال القرصنة. وبدأت المدمرة الاميرال تشابانينكو من الأسطول الروسي الشمالي مرافقة سفن تجارية يوم أمس الأول في خليج عدن. وكانت قوة عمل روسية مكونة من المدمرة الأميرال تشابانينكو وسفينة دعم قد وصلت إلى مياه خليج عدن في نهاية نوفمبر الماضي لتستأنف مهمة روسيا في محاربة القرصنة. وتحافظ البحرية الروسية على تواجد دائم قبالة القرن الإفريقي حيث يرسل كل أسطول سفنا حربية بالتناوب.