أعلنت مؤسسة ستاندرد آند بورز العالمية التي تعد من أكبر مؤسسات التصنيف الائتماني العالمية استمرار محافظة البنك الإسلامي للتنمية على أعلى التصنيفات الائتمانية العالمية. وقال البنك الإسلامي للتنمية في بيان نشره على موقعه على الانترنت أن مؤسسة ستاندرد آندبورز قد أكدت في أحدث تقرير لها استمرار محافظة البنك الإسلامي للتنمية على تصنيف // AAA // للمدى الطويل وتصنيف // A-1+ // للمدى القصير والوضع المستقبلي للبنك بدرجة //مستقر//. وأوضحت المؤسسة أن هذا التصنيف المرموق يعود إلى تمتع البنك الإسلامي للتنمية برأسمال وسيولة ومحفظة أصول قوية علاوة على التزام الدول الأعضاء في البنك بالدعم القوي له . وأكد معالي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي في تعليقه اليوم على إعلان مؤسسة ستاندرآند بورز اعتزاز البنك بكونه إحدى مؤسسات التمويل الدولية متعددة الأطراف التي أجمعت مؤسسات التصنيف العالمية الرئيسة الثلاث الأكبر في العالم وهي مؤسسة ستاندرد أند بورز ومؤسسة موديز بالإضافة إلى مؤسسة فيتش على تصنيف البنك بأعلى درجات التصنيف الائتماني علاوة على إقرار لجنة بازل العالمية في عام 2004م والاتحاد الأوروبي في عام 2007م بحصول البنك الإسلامي للتنمية على // درجة مخاطر صفر // في كافة أنشطته الاستثمارية . وأعرب عن عميق امتنانه وتقديره لما يحظى به البنك من دعم قوي من كافة الدول الأعضاء موجها التهنئة لكافة منسوبي مجموعة البنك على هذا الإنجاز الذي يؤكد الحرص على مواصلة البذل والعطاء وتطوير الأداء بما يتماشى مع المتغيرات الاقتصادية العالمية المتلاحقة وصولاً إلى تحقيق المزيد من الإنجازات في مجال دعم جهود التنمية بالدول الأعضاء وتحقيق رؤية البنك المستقبلية حتى العام 1440ه 2020 م وهي الرؤية التي وضعتها في وقت سابق نخبة من كبار الشخصيات في العالم الإسلامي برئاسة الدكتور مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا الأسبق بطلب من إدارة البنك لوضع خطة عملية متكاملة للارتقاء بمجموعة البنك الإسلامي للتنمية إلى مستوى العالمية بحلول العام 1440ه 2020م. جدير بالذكر أن البنك الإسلامي للتنمية قد وافق في اجتماعه الأخير على اعتماد برنامج متوسط الأجل مدته ثلاث سنوات للفترة من 1431 ه إلى1433ه 2010 الى2012م ويبلغ حجم تمويل المشاريع الإنمائية المتوقعة من موارد البنك العادية للسنوات الثلاث القادمة في نطاق البرنامج أكثر من /5ر11/ مليار دولار أمريكي. ويأتي اعتماد البرنامج ضمن خطة تطوير وتغيير شاملة مدتها تسع سنوات وذلك في إطار تنفيذ رؤية البنك المستقبلية وهي الرؤية التي قامت بوضعها لجنة عليا مكونة من كبار الشخصيات في العالم الإسلامي برئاسة دولة الدكتور/ مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا السابق وذلك بهدف تطوير مجموعة البنك لتصل المجموعة بحلول العام 1440ه 2020م إلى تبوء مكانة قيادية عالمية بين مؤسسات التمويل الدولية. ويعد البرنامج المتوسط الأجل الذي اعتمده مجلس المديرين التنفيذيين لمجموعة البنك الإسلامي بمثابة المرحلة التأسيسية لتطوير مجموعة البنك وهي مرحلة هامة وحاسمة في تهيئة ظروف التأسيس اللازمة لتعزيز كفاءته وقدراته من خلال تنفيذ برامج تنمية رأس المال البشري ووضع آليات العمل الجديدة مع التركيز على دعم وتطوير قطاعات الزراعة والتعليم وتعزيز البنى التحتية عبر استراتيجية جديدة قائمة على الشراكة مع الدول الأعضاء. ويتضمن البرنامج كذلك مواصلة تنمية وتطوير صناعة الخدمات المالية الإسلامية عن طريق تطوير أسواق رأسمال إسلامية. // انتهى //