ينظم مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام ممثلاً بمختبر التطابق النسيجي والمناعة الجينية وبرنامج زراعة الأعضاء بالمستشفى السبت المقبل المؤتمر العالمي الأول في علم وطب زراعة الأعضاء , ويستمر المؤتمر التي سوف تتخلله فعاليات متنوعة مدة ثلاثة أيام . وسيصاحب المؤتمر ورشتي عمل لتغطية الجوانب المخبرية الخاصة بالفحوصات والتوافق النسيجي وغيرها باستخدام آخر التقنيات المتاحة عالميا . وأوضحت رئيسة اللجنة المنظمة للمؤتمر واستشارية علم المناعة المرضية ومديرة مختبر التطابق النسيجي والمناعة بالمستشفى الدكتورة رباب العطاس أن المؤتمر سيتناول جوانب عديدة فيما يختص بعلم زراعة الأعضاء, وعلم المناعة وآخر المستجدات الخاصة بنقل الخلايا الجذعية بما فيها المستوحاة من الحبل السري وزراعة النخاع والأعضاء الصلبة كالكلى والرئة والكبد والقلب , إضافة إلى آخر المستجدات الخاصة بالأدوية المستخدمة في هذا المجال . وبينت أن المؤتمر يشارك فيه عدداً من الخبراء في مجال زراعة الأعضاء في العالم من أمريكا وكندا والهند إضافة لمجموعة من الأطباء السعوديين من مختلف المستشفيات بالمملكة , مشيرة إلى أن المؤتمر معتمد بساعات تعليم من الجمعية الأمريكية للتطابق النسيجي والمناعة الجينية والهيئة السعودية للتخصصات الطبية . وأعتبرت الدكتورة العطاس المؤتمر فرصه نادرة لعدد كبير من المختصين في تخصصات عديدة مثل علم المناعة وطب زراعة الأعضاء وأخصائي أمراض الكلى والكبد والدم ومنسقي زراعة الأعضاء وأخصائي المختبرات والباحثين في مجال نقل الخلايا الجذعية للتعرف على آخر المستجدات في المجالات الطبية السابقة وتبادل الآراء والخبرات . من جانبه أشاد رئيس الهيئة السعودية لزراعة الأعضاء الدكتور فيصل شاهين, بالإنجازات التي حققها مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام خلال فترة زمنية قصيرة ليعطي مثالاً بليغاً للمؤسسات الصحية نحو إمكانية البدء ببرنامج زراعة الأعضاء متميز في حال توفر الإدارة الحكيمة والإمكانيات اللازمة لذلك . وبين أن إنشاء المكتب الإقليمي للتبرع بالأعضاء في المنطقة الشرقية وتبني إدارة مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام للمكتب الإقليمي الأثر الكبير في تزايد حالات التبرع بالأعضاء بعد الوفاة من المنطقة الشرقية وتزايد عمليات زراعة الكُلى خلال الستة أشهر الماضية بالإضافة للبدء في برنامج زراعة الكبد والذي من شأنه أن يخفف من معاناة المرضى وتأمين العلاج الحيوي لهم في المنطقة الشرقية . // انتهى //