أبرزت الصحف الباكستانية اليوم تصريحات رئيس الوزراء الباكستاني التي نفى فيها مواجهة حكومته لأي مؤامرة داخلية مؤكداً أن المؤسسات الوطنية في البلاد تعمل لدعم النظام الديمقراطي وأن حكومته ستكمل مدتها الدستورية، وذلك رداً على الشائعات التي أشارت مؤخراً إلى أن الحكومة الحالية سوف تنهار قبل شهر مارس المقبل نتيجة للصدام الجاري بين المؤسسات الوطنية لاسيما بعد قرار المحكمة الاتحادية العليا بإلغاء قرار العفو السياسي الذي أدخل كبار المسؤولين الحكوميين في متاهات المحاكم. كما ركزت الصحف على استمرار أعمال العنف في البلاد مشيرة إلى الهجوم الانتحاري الذي استهدف أمس نقطة أمنية في مدينة بيشاور وأسفر عن مصرع خمسة أشخاص وإصابة عشرين بجروح، وعقبه هجوم انتحاري آخر في مدينة راولبندي أسفر عن مصرع طفلة وإصابة شخصين، وذلك في الوقت الذي تواصل فيه قوات الجيش عملياتها العسكرية ضد العناصر المسلحة في مناطق القبائل بينما تشن قوات الأمن حملات التمشيط والمداهمة في المدن ضد العناصر الإرهابية تحسباً لوقوع أي أعمال إرهابية وأعمال عنف طائفي. ومتابعة لأنباء الوضع الأمني أشارت إلى نسف مسلحي طالبان مدرسة حكومية أخرى في مناطق القبائل، بينما اعتقلت قوات الأمن سيدتين على صلة بحركة طالبان أثناء محاولتهما تهريب كمية من الأسلحة والمتفجرات في وادي بونير المجاور لوادي سوات. وتطرقت كذلك إلى موجة البرد القارس التي اجتاحت معظم أنحاء البلاد وهبوط درجة الحرارة في المناطق الشمالية من باكستان إلى سبعة درجات تحت الصفر. // انتهى //