عبر نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض رئيس مجلس أمناء منتدى الرياض الاقتصادي المهندس سعد بن إبراهيم المعجل عن سعادته بما حملته الميزانية العامة للدولة لعام 2010 م من أرقام ومخصصات مالية تبشر بالخير والنماء للمملكة وشعبها رغم ظروف الأزمة المالية والاقتصادية العالمية وتداعياتها السلبية. وقال المعجل في تصريح له اليوم // إن قراءة بنود الميزانية تؤكد المكانة القوية التي حققها اقتصادنا الوطني وقدرته الواسعة على استيعاب التغيرات السلبية التي ألمت بالاقتصادات العالمية جراء الأزمة المالية وهو ما يثبت سلامة النهج الاقتصادي الذي يتبناه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله // ، مشدداً على أنه نهج رصين حرص على دعم أركان اقتصادنا الوطني وتعزيز جذوره كاقتصاد حقيقي يملك عوامل القوة والقدرة على امتصاص الأزمات المحيطة بالاقتصاد العالمي والتعامل بكفاءة ومرونة مع ما حملته التحديات الاقتصادية العالمية. وأضاف المعجل // أن ما خصصته الميزانية من مبالغ ضخمة للإنفاق على جوانب التنمية والبناء والخدمات والقطاعات الحيوية المتصلة بمصالح المواطنين وتلبي احتياجاتهم يثبت أن الإنسان السعودي هو محل الاهتمام الأول والمعني في الأساس بخيرات الوطن وثرواته // ، لافتاً إلى أن إصرار خادم الحرمين الشريفين على مواصلة الوتيرة التصاعدية في حجم الميزانية في السنوات الأخيرة عاماً بعد آخر يؤكد أن الدولة ماضية في نهجها الطموح نحو المزيد من البناء والرفاهية والتقدم الحضاري لمصلحة الوطن وأبنائه مستشهدا بما قررته الميزانية من حجم ضخم للمصروفات بلغ 550 مليار ريال و470 ملياراً للموارد وهي بذلك تعد الميزانية الأضخم في تاريخ المملكة. ولفت إلى أن صدور الميزانية تزامن مع انعقاد منتدى الرياض الاقتصادي الذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية بالرياض تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وهو المنتدى الذي يمثل بما ينتجه من دراسات اقتصادية عميقة وعالية الجودة والجدية وما يحظى به من مناقشات رفيعة من قبل حشد من النخبة من أهل الاقتصاد والاختصاص والمسؤولين وما يصدره من توصيات بالغة الرصانة والقوة توفر رؤية شفافة وثاقبة توضع أمام أولي الأمر والمخططين الاقتصاديين كي يضعوا معالم الطريق الاقتصادي والسعي للازدهار الذي يكفل لاقتصادنا الوطني الثبات والاستقرار والقوة التي تمكنه من تحقيق الازدهار والرقي الدائم للمواطن. وقال نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض // إن نجاح مسيرة منتدى الرياض الاقتصادي الذي يشرف برعاية ودعم كاملين من خادم الحرمين الشريفين منذ انطلاقته الأولى يعكس مدى التناغم والتكامل بين القطاعين العام والخاص من أجل صالح الاقتصاد الوطني // ، مشيراً إلى أن المنتدى سبق أن طرح الكثير من الدراسات والتوصيات التي حظيت بشرف اهتمام خادم الحرمين الشريفين حيث أحالها حفظه الله إلى المجلس الاقتصادي الأعلى لدراستها والنظر في تطبيق ما يصلح منها وهو ما تحقق بالفعل وتم تبني العديد من توصياته وتطبيقها في صورة أنظمة وقوانين أسهمت في الكثير من الرصانة والقوة لاقتصادنا الوطني وتعزيز البيئة النظامية والتشريعية من أجل مناخ اقتصادي واستثماري أفضل. وعبر المعجل عن مشاعر الولاء والاعتزاز لخادم الحرمين الشريفين الذي يواصل جهوده المباركة من أجل المزيد من التطور والتقدم والنمو الاقتصادي والازدهار التنموي مما ساهم في تبؤ المملكة مكانة متقدمة في عالم اليوم جعلت لها صوتاً مسموعاً بالحكمة والاعتدال وحظيت باحترام المجتمع الدولي كافة وتحققت للمملكة إنجازات كبرى تبرز في كل مناحي الحياة وتغطي كل مناطقها ينعم بها الإنسان السعودي أينما أقام أو حل وتحققت على يد ملك صالح يسهر على مصالح شعبه ويستشعر كل همومه ويستشرف كل تطلعاته وطموحاته ويعده بالمزيد من الأمل في غدٍ أكثر إشراقاً بإذن الله. // انتهى //