أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود في قصره بالرياض لضيوف الحرس الوطني من العلماء والأدباء والمفكرين ورجال الإعلام والصحافة من داخل المملكة وخارجها الذين يحضرون المهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته السادسة والعشرين والمقام حاليا في الجنادرية حيث رحّب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود /حفظه الله/ بالضيوف في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية قائلا /أيده الله/ إنكم تستحقون الترحيب وتستحقون الحفاوة والشكر لأنكم أبديتم أشياء لإخوانكم المسلمين والعرب من ثقافة وتذكير وهذا شيء لن ينساه لكم التاريخ أبدا/. وسلطت الصحف الضوء على عودة الحياة إلى الاتصالات الآيلة إلى تأليف الحكومة اللبنانية العتيدة حيث اجتمع رئيس الوزراء المكلف نجيب ميقاتي بعدد من قيادات "الأكثرية الجديدة" دون أن يُفاد بأي شيء عن مضمون المباحثات سوى أنّ ثمة بدايات إيجابية لأفكار جديدة في وقت تواصلت أزمة الحدود اللبنانية - السورية المشتركة خصوصاً مع تسجيل تراجع في حركة العابرين بين البلدين إضافة إلى التشدّد الذي تفرضه السلطات السورية على الشاحنات العابرة وإجراءات التفتيش الدقيقة التي تتبعها. وأولت الصحف اهتماماً بتواصل مسلسل الأزمات العربية متنقلاً بين بلد وآخر حيث كانت الأراضي السورية على اتساعها مسرحاً لتظاهرات ما يسمى ب "جمعة الإصرار" إذ أطلقت قوات الأمن السورية قنابل الغاز المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين كما شهدت غالبية محافظات سوريا تظاهرات مماثلة سرعان ما انفضت دون أي عنف .. في وقت عمدت مقاتلات جوية تابعة لقوى التحالف بالإغارة على دبابات القوات الموالية للرئيس الليبي معمر قذافي فيما شهدت مدينة مصراته تبادلا عنيفا لإطلاق النار بين الثوار وقوات القذافي في ظل تلميح الولاياتالمتحدة الأميركية للمرة الأولى إلى إمكانية تمويل المعارضين. وركزت الصحف على دعوة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح لمعارضيه باللجوء إلى الحوار معتبراً أنّ الحوار مع المعارضة لا بد من أن يتيح الفرصة لتوافق وطني يسهم في تسوية الأزمة السياسية القائمة في البلاد .. في وقت طلب القضاء المصري نقل الرئيس السابق محمد حسني مبارك من مستشفى مدني في مدينة شرم الشيخ في سيناء حيث أودع منذ الثلاثاء إلى مستشفى عسكري. فلسطينياً اهتمت الصحف بإعلان حركة "حماس" عن أنّ ناشط سلام إيطالياً خطفته مجموعة سلفية في غزة قُتل بأيدي محتجزيه ووعدت "بملاحقة" مرتكبي هذه "الجريمة البشعة" التي لا سابق لها في القطاع في حين حذّر خطيب المسجد الأقصى المبارك عكرمة صبري من الخطر الذي يحيط بمدينة القدسالمحتلة نتيجة توسّع المشاريع الاستيطانية التهويدية في ظل عدم الاهتمام الإعلامي بها. // انتهى //