بدأت اليوم في العاصمة السودانية الخرطوم أعمال الملتقى العلمي(الإستراتيجيات الأمنية العربية: الواقع والتطلعات) الذي تنظمه كلية العلوم الإستراتيجية بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالتعاون مع وزارة الداخلية السودانية خلال الفترة من4 إلى 6 من الشهر الحالي في الخرطوم بحضور معالي وزير الداخلية السوداني المهندس إبراهيم محمود حامد ورئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية عبدالعزيز بن صقر الغامدي وسفير خادم الحرمين الشريفين في الخرطوم محمد عباس الكلابي. واستعرض عميد كلية العلوم الإستراتيجية بجامعة نايف الدكتور عز الدين عمر موسى أهمية الملتقى ومحاوره موضحاً أن الإستراتيجية من أهم الأسس التي قامت عليها المنجزات المتميزة للحضارة مايجعل السعي لاكتسابها شرطاً رئيساً للحاق بركب التقدم العالمي وهذا ماجعل مجلس وزراء الداخلية العرب في ريادته وتفرده يستبصر الحاجة الملحة لوضع إستراتيجيات أمنية عربية لكافة جوانب الحياة من منظور أمني شامل. من جهة اخرى أوضح رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور عبد العزيز بن صقر الغامدي أن الملتقى يهدف إلى تسليط الضوء على الاستراتيجيات الأمنية العربية التي أقرها مجلس وزراء الداخلية العرب ويقوم بتنفيذها كل من جامعة نايف والأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب ,مشيراً إلى أن الإستراتيجيات متنوعة ومتعددة وملبية للحاجات العربية الملحة وفقاً للمتغيرات المتجددة المتغيرة . وبين أن الإستراتيجية تناولت مختلف جوانب الحياة اليومية في الدول العربية من منظور أمني متكامل سعياً لوضع خطط أمنية عربية موحدة ملائمة قابلة للتنفيذ والتطوير ولهذا جاء هذا الملتقى دارساً لبعض هذه الإستراتيجيات ممهداً الطريق لمعرفة الجهود المقدرة في تنفيذها مؤكداً أن الملتقى يأتي تنفيذاً للتوجيهات الكريمة لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب رئيس المجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الامنية وإخوانه أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب. من جانب آخر أثنى معالي وزير الداخلية السوداني المهندس إبراهيم محمود حامد على الجهود التي تقوم بها جامعة نايف لتطوير الأجهزة الأمنية العربية ،وعلى تنظيم هذه الحلقة التي تسعى إلى ترقية الإستراتيجيات العربية ، منوهاً بالدعم الذي يحظى به العمل العربي المشترك من قبل سمو النائب الثاني وزير الداخلية وقال // صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز الربان الذي يقود مجلس وزراء الداخلية العرب لأحد أنجح مشاريع العمل العربي المشترك// . ويهدف الملتقى إلى تسليط الضوء على الإستراتيجيات الأمنية العربية وخططها المرحلية، والبحث عن رؤى علمية تتوافق مع المتغيرات المعاصرة في معالجة القضايا الأمنية المستقبلية، والارتقاء بالعمل الأمني العربي المشترك من خلال تبادل وجهات النظر والرؤى المختلفة لمعالجة القضايا الأمنية، والخلوص إلى توصيات علمية مفيدة مرتكزة على أسس علمية خدمة للعمل العربي المشترك . وسيتناول الملتقى عدد من المحاور أهمها // الإستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب (الأبعاد التربوية والثقافية) ، والخطة الأمنية العربية(القضايا الاجتماعية :البطالة ،الفقر) والخطة الإعلامية العربية للتوعية الأمنية والوقاية من الجريمة، والتعامل الثقافي والتربوي والديني مع الانحراف الفكري ، والإستراتيجية العربية لمكافحة الاستعمال غير المشروع للمخدرات والمؤثرات العقلية ، والإستراتيجية العربية للحماية المدنية،والسعي لإستراتيجية عربية للأمن الإنساني ، وقضايا المرأة والطفل والشباب، والأزمة المالية العالمية وأثرها على الأمن الإنساني// . // انتهى //