يفتتح معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري فعاليات المنتدى السنوي الخامس للجمعية السعودية للإعلام والاتصال تحت عنوان ( الاستثمار في صناعة الإعلام ) خلال الفترة من 5 إلى 7 محرم الجاري الموافق من 22 إلى 24 ديسمبر 2009 م وذلك في فندق مداريم كراون بالرياض. وأوضح نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية رئيس اللجنة المنظمة للمنتدى الدكتور عبدالله بن ناصر الحمود أن الجمعية وبدعم وتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الرئيس الفخري للجمعية تتشرف بمواصلة دورها في خدمة قطاع الإعلام والاتصال في مجالاته الأكاديمية المتعددة. وأضاف الدكتور الحمود في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن الجمعية تسعى من خلال المنتدى السنوي الذي يناقش هذا العام قضايا متخصصة في الاستثمار في صناعة الإعلام لتسهم في دعم التقدّم والتطور الكبير الذي تشهده هذه الصناعة على المستويين الكمي والنوعي. وبيّن أن أهداف المنتدى تتحدد في التعرف على واقع الاستثمار في صناعة الإعلام والاتصال، وعلاقة الاستثمار في هذه الصناعة بالمحددات الثقافية والاجتماعية، وأهم الإشكالات التي تواجه الاستثمارات بالإضافة إلى الأبعاد القانونية والاقتصادية للاستثمار في صناعة الإعلام واستشراف أهم آفاقه المستقبلية. وأشار رئيس اللجنة المنظمة إلى أن المحور الأول للمنتدى يتناول واقع ومستقبل الاستثمار في صناعة الإعلام والاتصال ويبحث في الاستثمار في إنشاء وتشغيل المدن الإعلامية الحديثة وفي القنوات الفضائية والمحطات الإذاعية ووكالات الأنباء والصحافة المطبوعة وفي مجال السينما، كما يبحث الاستثمار في خدمات الدعم الإعلامي كتأجير معدات، الأب لنك Up Link والحقن Feed والربط المباشر DTL. وفي مجال الإعلان والخدمات التسويقية مثل الوسائل الإعلانية ووكالات الإعلان، والنشر الإلكتروني والوسائط المتعددة، وكذلك الاستثمار في الإنتاج الإعلامي وفي محتوى وسائل الإعلام ومنها المحتوى الدرامي والبرامجي والمحتوى الإخباري والخدمات الاتصالية المضافة: audio text, sms, chat والدراسات والبحوث والاستشارات الإعلامية والإعلانية. أما المحور الثاني فيتناول الأبعاد القانونية والاقتصادية والثقافية للاستثمار في صناعة الإعلام والاتصال. ويناقش التحديات التنظيمية والتشريعية والثقافية والاجتماعية وحقوق الملكية الفكرية والبيئة الجديدة للإعلام والاتصال، والاستثمار الخيري والحكومي في صناعة الإعلام. وفي المحور الثالث تجارب استثمارية ناجحة في صناعة الإعلام والاتصال، إضافة إلى بعض النماذج من بدائل مبتكرة لتمويل المشروعات والشراكات والتحالفات الإعلامية الناجحة. أما المحور الرابع والأخير فيطرح قضية مستقبل الاستثمار في صناعة الإعلام ويبحث في ملامح تطور وسائل الإعلام والاتصال خلال العقدين القادمين والاتجاهات المستقبلية للاستثمار في صناعة الإعلام والاتصال. وبين الدكتور الحمود في ختام تصريحه أن فعاليات المنتدى ستشهد مشاركة كبيرة للعديد من المؤسسات والأكاديميين المعنيين بموضوع المنتدى في الوطن العربي وعدد من الدول المتقدمة في صناعة الإعلام، وكليات وأقسام ومعاهد الإعلام في الجامعات والمؤسسات الحكومية والخاصة. والباحثين والمهتمين بقضايا وموضوعات الاستثمار في صناعة الإعلام. // انتهى //