أكد وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط ترحيب بلاده بالاتفاق بين شريكي الحكم في السودان /حزب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لتحرير السودان0 ووصف الاتفاق بأنه خطوة مهمة للأمام على الطريق الصحيح لتهيئة الأجواء للانتخابات العامة المقبلة في السودان في أبريل 2010 ويعكس الإرادة السياسية لدى شريكي الحكم لمواصلة الحوار البناء بهدف تحقيق الاستقرار في مختلف ربوع السودان. وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية حسام زكي في تصريح له اليوم إن حسم ترتيبات الاستفتاء المزمع إجراؤه في يناير 2011 وكذا إنهاء الخلافات حول القوانين المنظمة للانتخابات يمثل تقدما محوريا في اتجاه التنفيذ الكامل لاتفاق السلام الشامل بالسودان معربا عن تطلع مصر لقيام شريكي الحكم بمواصلة الحوار الإيجابي حول الموضوعات المعلقة بما في ذلك قانون جهاز الأمن وموضوعات ترسيم الحدود والتعداد السكاني وباقي القضايا الخلافية بين الشريكين. وأكد أهمية عودة نواب الحركة الشعبية للبرلمان بعد مقاطعتهم له منذ أكثر من شهر والعمل على تجاوز الخلافات بشأن الانتخابات واستحقاقاتها وصولا إلى تحقيق الإجماع الوطني حولها00 لافتا إلى أن مصر ستواصل جهودها في تقريب وجهات النظر بين شريكي الحكم والعمل على إشعار المواطن الجنوبي بثمار السلام. // انتهى //