ساعدت مبيعات التجزئة الأفضل من المتوقع في دفع مؤشر /داو جونز/ للارتفاع اليوم ولكن المكاسب في السوق الأوسع كانت محدودة نتيجة للضعف في أسهم قطاع التكنولوجيا وقوة الدولار الأمريكي. وساعد تقرير عن مبيعات التجزئة في تهدئة المخاوف بشأن الاقتصاد في النصف الاول من عام 2010م. وكان ضعف انفاق المستهلكين قد هدد بالقضاء على الانتعاش الوليد وخاصة بعد أن ساعدت خطط التحفيز المالي والنقدي الاقتصاد على وقف التدهور. وذكرت وزارة التجارة الأمريكية في تقرير لها أن مبيعات التجزئة في الولاياتالمتحدةالأمريكية نمت بمقدار 3ر1 في المائة في شهر نوفمبر الماضي، وهو ما يقرب من ضعف توقعات المحللون. فباستثناء مبيعات السيارات، تكون مبيعات التجزئة قد ارتفعت بمقدار 2ر1 في المائة بعد استقرارها في الشهر السابق عليه. وارتفع الدولار الأمريكي أمام كل من /اليورو/ الأوروبي و/الين/ الياباني مواصلا انتعاشه الأخير بعد أن كان قد انخفض معظم فترات العام الحالي. وكان الدولار الضعيف قد ساعد الأسهم في الارتفاع على مدى الشهور التسعة الماضية. وفي سوق نايمكس للمبادلات التجارية في نيويورك، انخفض اليوم سعر النفط الخام الأمريكي الخفيف للعقود الآجلة تسليم شهر يناير القادم بمقدار 67 سنتا ليستقر سعر التسوية على 87ر69 دولار للبرميل. وفي سوق المعادن النفيسة انخفضت أسعار الذهب للعقود الآجلة تسليم شهر فبراير القادم بمقدار 30ر6 دولار ليصل إلى 90ر1119 دولار للأونصة. // يتبع //