سطر معالي وزير العد الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى أسمى معاني الشكر والثناء لله تعالى على ما من به على هذه البلاد المباركة من من فَيض جُوده وكرمه، ومنَّ عليها بولاة أمر وُفقوا للأمن والإيمان، والسلامة والإسلام، اضطلاعاً بمسؤوليتهم تجاه وطنهم ومواطنيهم وأمتهم، في مشاهد مضيئة وثقها التاريخ في سجل وجوه الأمة وقادتها الشرفاء، حُرَّاس العقيدة، وأمناءُ مقدساتها. وحمد الله على عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء،وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، إلى أرض الوطن سَالماً معافى. وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية " لقد كان سموه حفظه الله في وجدان الجميع في حله وترحاله، حاضراً معهم بسَدَادِ الرَّأي والقَرَار الحَكِيْم، مُضْطلعاً بخِدْمَةِ دينه، ثم مليكه، ووطنه، بالرَّغْم من العَارض الصِّحيّ" . واعتبر معاليه أن هذا التواصلُ الميمُون يُنبئُ عن الإحساس الكبير الذي يَستشعرُه سموه الكريم نحو مسؤولياته الجسيمة، كما يُنبئ قبل هذا وبعده عن فضل الله تعالى عليه أيده الله حيث هيأ له أداء مهماته الوطنية، رغم الظرف الطارئ، وللنوايا الطيبة، والدعوات المخلصة الأثر الكبير في هذا، والحمد لله على فضله. وأضاف "لا يخفى أن سموه الكريم من القياديين المتميزين بحنكتهم وحكمتهم، وهو من صقلته الخبرة والتجربة، مع توافر آلية التميز في تكوينه الشخصي، وبنائه الفكري،ويكفيه حفظه الله اعتزازه بهويته الإسلامية، التي تأسس عليها كيان الدولة، وهو ما لمسناه في القطاع العدلي؛ حيث كان لسموه الأثر المتميز والعطاء المتواصل، ولا ننس تشريفه المحافل العدلية، ودعمه الكبير لها، وليس هذا بغريب على رجل نشأ في محاضن التربية الإسلامية، وتعاهدت سمته الرفيع، قيم العدالة ، يجلل ذلك أدب جم، ومُحَيَّا طَلْق". ورأى معاليه أن فرحة الوطن والمواطن بعودة سموه الكريم بفضل الله عليه وعلينا، يعيدنا إلى المعاني الإسلامية والقيم الوطنية التي تحفل بها سيرة سموه، حيث تقلب في مناصب عدة، أثرى من خلالها العمل الوطني، ووضع بصمة متميزة في حسن الإدارة والسياسة، ترجم ذلك العديدُ من المَشَاهد التي عَكَسَتْ مَهَارات سُمُوِّه، وعلى الأخص حضوره الفاعل والمثمر للعديد من المؤتمرات والمحافل الدولية. وأوضح أن من خصائص الفكر القيادي لسمو ولي العهد الكريم التعاطي الكبير والفاعل مع توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله في الشأن المحلي والدولي، فسموه العضد الأيمن، وولي العهد الأمين لخادم الحرمين الشريفين، حيث رأس العديد من المؤتمرات واللجان والمجالس والهيئات والمؤسَّسات العامَّة والخاصَّة، وَسُمُوُّه من الرواد الكبار في مدرسة الإدارة والسياسة. وحمد معالي وزير العدل المولى جل وعلا على شفاء سمو ولي العهد الكريم، وأن أعاده إلى أرض الوطن سالماً معافى، مشمولاً بالدعوات المخلصة بأن يحفظ سموه، ويلبسه ثوب الصحة والعافية، ويجل الأثر طهوراً، والبأس عافية وسروراً، إنه ولي ذلك والقادر عليه. //انتهى//