هددت جماعة تطلق على نفسها اسم /صقور أحرار أفريقيا/ مسؤولة عن اختطاف رهائن غربيين، بضرب المصالح الفرنسية في دارفور وتشاد إذا لم تستجب باريس لمطالبهم المتمثلة في الضغط على حركات دارفورية للمشاركة في مفاوضات السلام في دولة قطر 0 وأوضح المتحدث باسم المجموعة أبو محمد الرزيقي في اتصال بقناة سودانية اليوم من هاتف يعمل بالأقمار الصناعية أن المجموعة تحتفظ بالرهائن الفرنسيين في مكان آمن داخل الأراضي التشادية رافضاً بشدة تحديد المكان بالضبط. وأكد أن الرهائن الثلاث يتمتعون حالياً بصحة جيدة وأن مجموعته على استعداد لإطلاق سراحهم إذا استجابت السلطات الفرنسية لمطالبهم. وعرضت القناة السودانية اليوم لأول مرة صوراً للرهينة الفرنسي لوران موريس الذي يعمل بالصليب الأحمر المحتجز منذ شهر في تشاد محاطا برجال يرتدون الزي العسكري مدججين بالسلاح، ولوح المتحدث باسم المجموعة بإعدام الرهائن الثلاث في حال لم تستجب فرنسا لطلباتهم كما هدد باستهداف القاعدة الفرنسية في تشاد وكل المصالح الفرنسية في القارة الأفريقية. وحث الرزيقي باريس على لعب دور إيجابي في إحلال السلام بإقليم دارفور والكف عن زعزعة أمن واستقرار المنطقة.مؤكدا أن الرهينة الفرنسي يتمتع بصحة جيدة وهو الآن داخل الأراضي التشادية. وكانت قد خطفت الجماعة موظف الصليب الأحمر جوتييه لوفيفر الذي يحمل الجنسيتين الفرنسية والبريطانية، والفرنسي لوران موريس بتشاد، إلى جانب فرنسي آخر على الحدود التشادية السودانية في شهري أكتوبر و نوفمبر الماضيين. // انتهى //