ثمن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحةالمكرمة أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بإنشاء عشرة آلاف وحده سكنيه للمتضررين والنازحين من أبناء منطقة جازان على الشريط الحدودي جراء الأحداث على الحدود . وقال سموه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية / أن المواطن يظل في قلب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك الإنسانية ورجل المواقف الصعبة , فهاهو يتواجد في موقع الاعتداء على وطننا ويلتقي بأبنائه رجال القوات المسلحة ويتفقدهم ويشد من أزرهم ويطلع على أحوال النازحين من هذه الأحداث ويضمد جراحهم بهذا الأمر الملكي الكريم / . وعد سمو أمير منطقة الباحة الأمر الكريم بإنشاء الوحدات السكنية امتداداً لتوجيهات الملك المفدى / حفظه الله / السابقة والمتعلقة بإسكان وإيواء النازحين وصرف ما يحتاجونه وإيجاد المدارس لهم في مواقع الإيواء الأمر الذي خفف عنهم المعاناة وأشعرهم بأنهم لم يتعرضوا لشيء . وأكد سموه أن العدو الذي استباح حرمات حدودنا سيدحر / بإذن الله / بعزيمة الرجال وقوة جيشنا في ردع هذه الفئة الباغية . وأشاد سمو أمير منطقة الباحة برجال قواتنا المسلحة البواسل الذين قدموا أرواحهم فداء لتراب هذا الوطن وتصدوا لهذه الفئة وطهروا الحدود سائلاً الله العلي القدير أن يحمي بلادنا وقادتها ورجالنا البواسل. من جانبه أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود بن عبدالعزيز وكيل إمارة منطقة الباحة أن الأمر الملكي تمثل خطوة إضافية إلى منجزات الخير والعطاء التي تعود عليها أبناء هذا الوطن من القيادة الرشيدة في كافة المجالات المختلفة . وقال سموه في تصريح مماثل / إن المكرمة تمثل علامة بارزة في مسيرة العمل التنموي نظراً لما اشتملت عليه من غايات إنسانية وأهداف حضارية ونقلة كبيرة في حياة إنسان هذا الجزء العزيز من الوطن الغالي كون هذا المشروع أشبه ما يكون بتأسيس مدينة كاملة تأخذ بكل أسباب المقومات الحضارية والمرافق الخدمية المتطورة في مرحلة زمنية قصيرة جداً لتحقيق الرفاهية للمواطن وتكون امتدادا لمعطيات المنجزات الكبيرة في مدن ومناطق مملكتنا /. وأشار سمو وكيل إمارة منطقة الباحة إلى البعد الاقتصادي والتنموي لهذا المشروع وما سيحققه من خير كبير على المنطقة بصفة خاصة والوطن بصفة عامة منوهاً سموه بالرؤية الحكيمة والعميقة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز / حفظه الله / الذي يسعى دوماً وأبداً لتلمس احتياج المواطن وفتح أبواب العطاء التي تعود على الوطن والمواطن بالرخاء والازدهار . وثمن سموه ما بلغته المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين من خطوات كبيرة في مجال التعليم والصحة والخدمات الإنسانية والتطوير الاقتصادي للبلاد والارتقاء بالإنسان ودفع مسيرة التنمية إلى آفاق حديثة ومتطورة لمواكبة مستجدات الحياة العصرية كي تعيش المملكة في عهده نهضة شاملة في كافة المجالات تضاف إلى حلقات النماء والتطور التي شهدتها البلاد منذ عهد الموحد الملك عبدالعزيز / طيب الله ثراه /. واختتم سموه تصريحه بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني بدوام العز والتمكين وللوطن بالرفعة والسؤدد وأن يكون حصناً منيعاً في وجه المعتدين والحاقدين. // انتهى //