بدأت الخطوة الأولى بالأمس لترجمة مكرمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على أرض الواقع، بتحديد موقع الأرض المطلوبة لإقامة 10 آلاف وحدة سكنية، للمواطنين النازحين من القرى الحدودية إلى مراكز الإيواء في منطقة جازان، وقامت بلدية المسارحة بحصر 15 مليون م2 لتخصيصها لإقامة الوحدات السكنية. ورفع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان باسمه ونيابة عن أبناء منطقة جازان عامة وبخاصة المواطنين النازحين إلى مراكز الإيواء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على أمره حفظه الله بإنشاء عشرة آلاف وحدة سكنية لأبنائه المواطنين النازحين، وقال سموه "إن خادم الحرمين الشريفين سخر نفسه ووقته لخدمة المواطن منطلقا في ذلك من حرصه حفظه الله على أداء أمانته بما يرضي الله سبحانه وتعالى أولا، وبما يحقق تطلعات أبنائه المواطنين في مختلف مجالات الحياة". وأكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن ناصر بن عبدالعزيز مدير العلاقات الدولية في وزارة التجارة، أن أمر خادم الحرمين الشريفين بإنشاء عشرة آلاف وحدة سكنية للنازحين إلى مراكز الإيواء في جازان تأتي من ضمن قراراته الحكيمة التي لا تخلو من نفس أبوي، وقال " إن الأمر السامي الكريم يأتي امتدادا وتأكيداً لمدى التلاحم بين القيادة والمواطن"، سائلا الله تعالى أن يمد الجميع بعونه وتوفيقه لتحقيق كل ما يخدم الوطن والمواطن. من جانبه أكد صاحب السمو الملكي المقدم الركن فيصل بن محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أن الأمر السامي الكريم بإنشاء هذه الوحدات، كان له أصداء كبيرة بين أبناء المنطقة.