قالت الصحف المصرية الصادرة اليوم أن دول الاتحاد الأوروبي ال 27 انقسمت على نفسها إزاء قضية القدس التي تحاول إسرائيل تهويد الشطر العربي منها لتتخذ منها عاصمة موحدة أبدية كما قال رئيس الحكومة العنصرية المتطرفة بنيامين نيتانياهو في خطابه الذي أعلن فيه تعليق الاستيطان 10 أشهر في الضفة الغربية دون القدس العربية المحتلة. وأوضحت أن التقارير الواردة من الأمانة العامة للمجلس الأوروبي تفيد بأن التشيك وهولندا وايطاليا تعارض إصدار وثقيه أوروبية باعتبار القدس عاصمة الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية في حين ترغب فرنسا عدم إغضاب إسرائيل داعية إلي اتفاق الأوروبيين على نص يترك مسألة الوضع النهائي للقدس علي مائدة المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين وهو الموقف نفسه الذي تتخذه الولاياتالمتحدةالأمريكية متجاهلة القرارات الدولية المتتالية التي تبطل الإجراءات الإسرائيلية لتهويد القدس العربية وتطالب بانسحاب إسرائيل من جميع الأراضي المحتلة في عدوان 5 يونيو 67 ومنها القدس. وشددت الصحف على أن إهدار حجية ومفعول القرارات الدولية الضامنة للحقوق العربية والفلسطينية المغتصبة من جانب إسرائيل مسئولية تقع على عاتق القوى الكبرى في العالم التي تدعي حماية الأمن والسلم الدوليين وتسارع إلي إلصاق تهمة الإرهاب بكل القوى المقاومة للاحتلال الساعية إلي إنقاذ الشرعية الدولية بعكس ما يدعي حلفاء إسرائيل المنحازين إليها سفورا كالولاياتالمتحدةالأمريكية ونفاقاً كبعض الدول الأوروبية. محليا قالت الصحف إن الكارثة الإنسانية التي شهدتها مدينة رشيد مساء أمس الأول والناجمة عن اصطدام مركب بمعدية أهلية لنقل الركاب في النيل من كفر الشيخ إلي رشيد بحاجة إلي وقفة تأمل مهمة حتى لا تتكرر مثل هذه الحوادث التي يدفع ثمنها دائما المواطن البسيط .. مشيرة إلى أن عمليات استخدام المعديات الأهلية في عبور نهر النيل بالمحافظات بحاجة إلي إعادة تنظيم وإشراف دقيق من جانب المحليات خاصة في المناطق ذات الخطورة مثل المنطقة التي وقع بها حادث رشيد. // ا نتهى //