طالب الائتلاف الأهلي بالقدسالمحتلة بتوفير الحماية الفورية للمدنيين المقدسيين من عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل ضدهم وقف عمليات الحفر وهدم الإنشاءات والمباني الأثرية التاريخية العربية والإسلامية في البلدة القديمة في القدس، وفي منطقة باب المغاربة وتحت أساسات المسجد الأقصى وبالقرب منه . وشدد في بيان أصدره اليوم على ضرورة وقف بناء كنيس يهودي ملاصق لأسوار المسجد الأقصى وتحت ساحاته ووقف انتهاك حرمة المقدسات الدينية في القدس وفي سائر المناطق الفلسطينية المحتلة أو الاعتداء عليها وعلى المصلين ووقف المس بحرية العبادة والسماح للمصلين من الوصول إلى الأماكن المقدسة وأداء الصلاة وممارسة الشعائر الدينية بحرية كاملة دون قيد. ودعا البيان قوات الاحتلال الإسرائيلية إلى وقف سياسة التهويد والتهجير والتطهير العرقي التي تمارسها ضد مدينة القدسالمحتلة وضد سكانها المواطنين الأصليين ورفع الإغلاق والحصار على المدينة ووقف فصل العائلات الفلسطينية وتشتيتها وتمكينها من جمع شمل أفرادها ووقف وإلغاء كل الإجراءات والتدابير غير القانونية. وقال الائتلاف في بيانه//إن إسرائيل بعد أن وقّعت وصادقت على العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1966 والنافذ عام 1976// ملزمة بتطبيق نصوصه في مجال علاقتها بالأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها مدينة القدس. وبيّن أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تتناقض مع التعهد الإسرائيلي بالمحافظة على المؤسسات الفلسطينية ومصالح الفلسطينيين في القدسالشرقية؛ ويشمل هذا التعهد الصادر في حزيران 1994 من خلال رسالة شمعون بيرس وزير خارجية إسرائيل إلى وزير الخارجية النرويجي قبيل إعلان اتفاقية أوسلو جان ميع. وأضاف أن إسرائيل ضربت بعرض الحائط هذا التعهد وانتهكت حرية العبادة والحق بالوصول لاماكن العبادة لكافة شرائح المجتمع الفلسطيني، وبالغت في تغيير معالم القدس فوق الأرض وتحت الأرض، من خلال الحفريات التي لم تتوقف ومن خلال الاستيلاء على العقارات المقدسية وبخاصة تلك الواقعة في الأماكن القريبة من منطقة الحرم المقدسي والبلدة القديمة. // إنتهي //