استأنف السفراء الدائمون لدول الاتحاد الأوروبي السبع والعشرين مشاوراتهم اليوم في مقر المجلس الوزاري الأوروبي في بروكسل، في سعي لتحديد موقف موحد تجاه المقترح الذي تقدمت به الرئاسة السويدية للاتحاد باعتبار القدسالشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية المقبلة ،وإقرار ذلك رسميا خلال اجتماع مقرر الثلاثاء المقبل على مستوى وزراء الخارجية الأوروبيين. وكان السفراء الأوروبيين أخفقوا نهار الثلاثاء في اجتماع تحضيري أولي في بلورة صيغة اتفاق بين دولهم بشأن هذه المسالة، التي باتت تثير جدلا واسعا ضمن الأوساط الدبلوماسية الأوروبية والعالمية، وتمثل اختبارا لمصداقية السياسة الخارجية الجديدة لأوروبا. وذكر مصدر دبلوماسي أوروبي أن إسرائيل مستمرة في ممارسة ضغوط مفتوحة وعملية ابتزاز غير مسبوقة ضد الرئاسة السويدية لإحباط تحركها . وأضاف إن وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تيبسي لينفي التي أقامت شبكة ضغط إسرائيلية فعلية في بروكسل تقود الحملة الإسرائيلية وتهدد بشكل مفتوح بحرمان الاتحاد الأوروبي من القيام بأي دور في الشرق الأوسط في حالة عدم التراجع عن الاقتراح السويدي. // يتبع //