يستعد مكتب الوكلاء الموحد إحدى الجهات التي تقوم بخدمة الحجاج ضمن منظومة مؤسسات أرباب الطوائف في منافذ الحج الجوية والبرية والبحرية لإطلاق خطته للمرحلة الثانية والخاصة بمغادرة الحجاج إلى بلادهم بعد أن من الله عليهم بأداء حجهم وسط منظومة متكاملة من الخدمات والتي تشترك في تقديمها جميع الجهات المعنية بشؤون الحج بتوجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله . وأوضح عضو مجلس الإدارة والمشرف على العلاقات العامة والإعلام بالمكتب الدكتور عبدالإله بن محمد جدع بأن الخطة تبدأ باستقبال الحجاج والترحيب بهم بعد أن أدوا الفريضة والحرص على الوقوف على جاهزية الأقسام والتأكد من أداء دورها إلى جانب جاهزية الآليات والمعدات التي يتم من خلالها تقديم أرقى الخدمات للحجاج المغادرين وعلى أكمل وجه منذ وصولهم إلى مجمع صالات الحج في مطار الملك عبد العزيز الدولي أو عبر المنافذ الجوية والبرية والبحرية الأخرى . وبين أنه في الوقت الذي تنتهي فيها أغلب المؤسسات ذات العلاقة بالحج من أعمالها فور عودة الحجاج من أرض المشاعر فإن مكتب الوكلاء الموحد يواصل أعماله في معاودة استقبال الحجاج وإنهاء إجراءات سفرهم ونقل أمتعتهم . وأشار إلى أن تطوير آليات التفويج كل عام أسهم في تقليص المدة اللازمة لتفويج الحجاج لافتا إلى أن المكتب يسعى إلى تعزيز معدلات الأداء الإيجابية ويتم ذلك عن طريق المراقبة والإشراف والمتابعة على تنفيذ مهام الأقسام الخاصة بالمكتب والأخذ بدراسات الوقت والعمليات تفصيلياً لرصد الإيجابيات وتطويرها وتلافي السلبيات والقضاء عليها . ودلل على هذه الإنجازات بإحصائية أوضح خلالها المراحل التي تمر بها عملية النقل وتحميل الأمتعة للحجاج خلال قدومهم المملكة لأداء فريضة الحج وحتى مغادرتهم منها إلى بلادهم فقال // إنه حتى يمكن تصور حجم العمل في نقل أمتعة الحجاج في القدوم والمغادرة فإنه من الأهمية بمكان معرفة طبائع وعادات الحجاج الذين يحرص أكثرهم على التسوق من الديار المقدسة قبل العودة إلى بلادهم في حين يحمل بعضهم أرتالاً من الأمتعة فلو افترضنا كحد أدنى أن كل حاج يحمل حقيبتين كبيرتين ووفقاً لعدد الحجاج هذا العام والذي بلغ حوالي مليون وسبعمائة ألف فإنه بضرب عدد الحقائب في أعداد الحجاج يتضح انه يتم التعامل مع أكثر من ثلاثة ملاين وأربعمائة ألف حقيبة ولو أفترض أن كل حقيبة تزن أكثر من 30 كيلو جرام فلنا أن نتصّور حجم أطنان الأمتعة المنقولة التي تصل إلى مائة ألف طن // . // يتبع //