يصطحب حجاج بيت الله الحرام في رحلة العودة الى بلدانهم اكثر من من 100 ألف طن من الامتعة معظمها من الهدايا التذكارية التي يحرصون على اقتنائها لتخليد رحلة الحج او اهدائها. الى اقاربهم عند العودة. وأفاد عضو مجلس الإدارة والمشرف على العلاقات العامة والإعلام بمكتب الوكلاء الموحد الدكتور عبدالإله جدع أن عفش الحجاج في رحلة العودة اكثر من امتعتهم عند القدوم وذلك لحرصهم على إقتناء الهدايا وشراء بعض الاحتياجات التي قد لا توجد في سوق الحجاج المحلي، مشيرًا الى أن المكتب تعاقد لهذا الغرض مع أكثر من 3000 عامل وجهز أكثر من 2300 عربة نقل عفش كبيرة وصغيرة و24 سيرًا لنزول العفش. واشار الى أنه عملية نقل الأمتعة قسمت إلى ثلاث مراحل تضم الأولى منها نقل الأمتعة من الحافلات عند وصولها إلى أرصفة مجمع الحج بمطار الملك عبدالعزيز الدولي، وذلك بإنزال الأمتعة من أعلى الحافلات إلى الأرض ومن أجل تطوير هذه المرحلة استطاع مكتب الوكلاء الموحد استبدال العمل التقليدي عن طريق العمالة إلى المزلقانات (سلالم انسيابية) من خلالها يتم تعجيل وتسريع نقل الحقائب من أعلى الحافلات إلى الأرصفة المخصصة. وقال ان مكتب الوكلاء الموحد اطلق خطته للمرحلة الثانية والخاصة بمغادرة الحجاج إلى بلدانهم عبر منافذ الحج الجوية والبرية والبحرية. مبينًا أن خطة المغادرة تبدأ باستقبال الحجاج والترحيب بهم بعد أن أدوا الفريضة والحرص على الوقوف على جاهزية الأقسام والتأكد من أداء دورها إلى جانب جاهزية الآليات والمعدات التي يتم من خلالها تقديم أرقى الخدمات للحجاج المغادرين وعلى أكمل وجه منذ وصولهم إلى مجمع صالات الحج في مطار الملك عبدالعزيز الدولي أو عبر المنافذ الجوية والبرية والبحرية الأخرى. وبين أنه في الوقت الذي تنتهي فيها أغلب المؤسسات ذات العلاقة بالحج من أعمالها فور عودة الحجاج من أرض المشاعر، فإن مكتب الوكلاء الموحد يواصل أعماله في معاودة استقبال الحجاج وإنهاء إجراءات سفرهم ونقل أمتعتهم. وأشار إلى أن تطوير آليات التفويج كل عام أسهم في تقليص المدة اللازمة لتفويج الحجاج.