نفى رئيس وزراء باكستان يوسف رضا جيلاني مواجهة حكومته أو النظام الديمقراطي في البلاد لأي تهديد بسبب شرعية قانون المصالحة الوطنية المثير للجدل. وأوضح في تصريح صحفي اليوم في مدينة راولبندي إن حكومته تسير في الاتجاه الصحيح ولا تواجه أي تهديدات، مؤكداً عزمه على العمل لإرساء الديمقراطية على قواعدها في البلاد. وأضاف أن جميع الأحزاب السياسية في البلاد خاصة حزب رئيس الوزراء الأسبق نواز شريف تساند الحكومة في تعزيز الديمقراطية في البلاد. كما نفى وجود أي خلافات بينه وبين الرئيس آصف زرداري، مشيراً إلى أن تنازل الرئيس عن سلطة القيادة والتحكم على القدرات الاستراتيجية لمنصب رئيس الوزراء يعكس عزم الرئيس زرداري على إلغاء التعديلات الغير دستورية من دستور البلاد ونقل السلطة إلى رئيس الوزراء والبرلمان. // انتهى //