أكدت المديرية العامة للدفاع المدني ثقتها بأن تشغيل مشروع منشأة الجمرات بكامل طاقته في حج هذا العام سيسهم بمشيئة ال في خفض درجات المخاطر بمنطقة الجمرات إلى الحد الأدنى وتجنب كافة المشكلات الناجمة عن الزحام الشديد أثناء آداء هذا النسك . وأجمع عدد من قيادات وحدات الدفاع المدني في الحج على أن الإمكانات الهائلة للجسر الجديد بطوابقه الخمسة التي تستوعب أكثر من (300) ألف حاج كل ساعة تتيح لكل الحجاج رمي الجمرات في المواعيد المحددة بكل يسر وسهولة لا سيما في ظل تكامل مرافق الجسر التي تضم عدة مراكز الإخلاء الطبي للذين يعانون من الإجهاد أو أي مشكلات صحية مفاجئة ، ومهابط للطائرات لسرعة التدخل عند وقوع أي مشكلات طارئة لا سمح الله. وفي هذا الشأن قال قائد قوة الدفاع المدني بمنشأة الجمرات العميد زهير أحمد سيبيه إن المخاطر المحتملة في مشروع منشأة الجمرات قليلة للغاية مقارنة بما كان عليه الوضع في السنوات السابقة قبل تشغيل المشروع بكامل طاقته ، وتوزيع الكتل البشرية على الطوابق الخمسة للجسر ، وزيادة قدرات الوحدات المعنية بأمن وسلامة الحجاج على تنظيم عملية دخول الحجيج إلى منطقة الجمرات وخروج منها ، ومتابعة الالتزام بالتعليمات التي تمنع الافتراش والتدافع والزحام وتنفيذ عمليات نقل المرضى الذين يتعرضون للإعياء أو الإغماء إلى المراكز الطبية المنتشرة في عدة مواقع على الجسر لتقديم الإسعافات الأولية ونقل من تستدعي حالته إلى المراكز الصحية والمستشفيات التابعة لوزارة الصحة . وبين أن تشغيل الجسر بكامل طاقته يدعم قدرات فرق وحدات الدفاع المدني على تنفيذ خطة الانتشار السريع ورصد كل الأخطار المحتملة مثل التلوث أو الانبعاثات الغازية ، وتنسيق الجهود في عمليات الإخلاء والإنقاذ والإسعاف . وأشار قائد قوة الدفاع المدني في منطقة الجمرات إلى وجود ما يقرب من 1300 فرد من منسوبي الدفاع المدني من قوة الجسر وقوة الطوارئ والإسناد مجهزين بكل الإمكانات والمعدات للتعامل مع أي حالات أو حوداث طارئه بالإضافة إلى متابعة حركة الحجيج عبر كاميرات تلفزيونية تغطي جميع مداخل والجسر مخارجه ، وتتيح فرصة التحديد الدقيق للمواقع التي تحتاج إلى تدخل سريع سواء للتعامل مع الزحام أو الإصابات أو غيرها من المشكلات التي قد تحدث . // انتهى //