أعلنت الخارجية الأمريكية الليلة أن الولاياتالمتحدة لن تنضم للاتفاقية الدولية لحظر الألغام الأرضية لكنها سترسل وفدا لحضور مؤتمر حول الموضوع مطلع الأسبوع القادم. يذكر أن الولاياتالمتحدة والصين وروسيا بين عدد قليل من الدول التي رفضت التوقيع على الاتفاقية التي تم التوصل إليها عام 1997 ، غير أن بعض النشطاء كانوا يأملون أن تتخذ إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما موقفا مغايرا. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إيان كيلي "قمنا بمراجعة سياستنا وخلصنا إلى أننا لن نتمكن من الوفاء بمقتضيات الدفاع الوطني أو التزاماتنا الأمنية حيال أصدقائنا وحلفائنا إذا وقعنا على هذه الاتفاقية". يشار إلى أن الولايات لم تستخدم أو تنتج ألغاما منذ تدشين الاتفاقية قبل 12 عاما ، غير أن لديها مخزونا منها ، يحظر وجوده في ظل الاتفاقية. وقال ستيف جوز من منظمة هيومان رايتس ووتش، المعنية بحقوق الإنسان، " حان الوقت كي تحول أمريكا ممارساتها لسياسة". وكان جوز يأمل أن يعلن الوفد الأمريكي الذي سيحضر وقائع المؤتمر المزمع عقده الأحد المقبل في كولومبيا اعتزام واشنطن الانضمام إلى الاتفاقية. جدير بالذكر أن 156 دولة وقعت على الاتفاقية حتى الآن. ورغم معارضتها التوقيع على الاتفاقية ، فإن الولاياتالمتحدة هي أكبر مساهم في البرامج الإنسانية لتطهير الأراضي من الألغام في العالم ، حيث بلغ إجمالي ما تبرعت به لبرامج نزع الألغام 3ر1 مليار دولار منذ عام 1993م. // انتهى //