أكد مجلس الوزراء الفلسطيني اليوم رفضه القاطع لكل ما يتم تداوله في إسرائيل من حلول جزئية ومرحلية ومخططات أحادية لإقامة دولة فلسطينية منقوصة السيادة أو بحدود مؤقتة بهدف الإلتفاف على ضرورة إنهاء الاحتلال. وشدد المجلس خلال جلسته الأسبوعية اليوم برئاسة رئيس الوزراء د. سلام فياض على أن ما نسعى إليه هو إنهاء المرحلة الانتقالية التي بدأت قبل ستة عشرة عاما وأن الدولة الفلسطينية التي نسعى لإقامتها بعد زوال الاحتلال ليست دولة الفتات بل هي دولة على كامل الأراضي التي أُحتلت عام 1967 في قطاع غزة والضفة الغربية وفي قلبها القدس وحدودها الشرقية هي مع الأردن فقط. وأدان المجلس عمليات البناء التي تقوم بها إسرائيل في الجزء الشرقي من مدينة القدسالمحتلة، وآخرها قرار بناء 900 وحدة سكنية جديدة في حي غيلو المقام على أراضي المدينةالمحتلة/ وقرارات البناء في حي جبل المكبر/0 وأكد المجلس ضروره الحفاظ على الإصطفاف الدولي الداعي للوقف الشامل والتام لكافة الأنشطة الاستيطانية/ وإلزام إسرائيل بقواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية/ وخطة خارطة الطريق، بما يضمن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن كامل الأراض الفلسطينية المحتلة عام 1967 بما فيها القدسالشرقية، وذلك من خلال تحمل المجتمع الدولي لمسؤوليته المباشرة في إنهاء الاحتلال. // انتهى //