دشن الرئيس السوري بشار الأسد مشروعا لمعالجة الغاز الطبيعي في وسط سوريا تبلغ كلفته 330 مليون دولار. وبدأ العمل في هذا المشروع في نهاية أغسطس الماضي ويشمل معملا لمعالجة الغاز الطبيعي الذي ينتج من ثلاثة حقول غازية في منطقة حمص بطاقة 756 مليون متر مكعب يوميا. وقامت ببناء مصنع الغاز هذا شركة روسية تنفيذا لاتفاق وقع العام 2005 في دمشق. كما افتتح الأسد في المنطقة نفسها المرحلة الأولى من مشروع خط الغاز العربي المقرر أن يربط الأردن بتركيا في إطار مشروع خط غاز عربي كبير. ويمتد الأنبوب لمسافة 320 كلم من الحدود السورية الأردنية حتى محطة الريان في حمص ليمتد بعدها حتى الحدود السورية التركية 250 كلم. ويهدف مشروع خط الغاز العربي الذي أطلق العام 2002 إلى نقل وتوزيع الغاز الطبيعي المصري إلى الأردن وسوريا ولبنان على أن يمتد في مرحلة لاحقة ليسمح للعراق ومنتجي الغاز الرئيسيين الآخرين في المنطقة بتصدير غازهم الطبيعي إلى أوروبا أو بالعكس عبر شبكات وحلقات غاز إضافية. وكان الأردن ومصر دشنا في يوليو 2003 المرحلة الأولى من مشروع خط الغاز بين البلدين بطول 270 كلم من بينها مرحلة تحت البحر بطول 16 كلم بين طابا المصرية والعقبة الأردنية. ويناير 2004 وقعت مصر وسوريا ولبنان والأردن الاتفاق المتعلق بإنشاء المرحلة الثانية من المشروع. // انتهى //