وافق مجلس الأمن الدولي اليوم بالاجماع على تمديد فترة عمل قوات حفظ السلام الأوروبية لسنة أخرى في البوسنة والهرسك. وشدد أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر على العودة الشاملة والمنسقة للاجئين والمهجرين في المنطقة لأن استمرار ذلك أساسي للسلام الدائم. ويأتي ذلك بعد يوم من تصريح خبير في حقوق الإنسان في الأممالمتحدة بأن النزاع السياسي لا يزال يعيق إعادة أكثر من 117 ألف مهجر أجبروا على ترك منازلهم بسبب القتال هناك. وتم تكليف قوة حفظ الاستقرار التابعة للأمم المتحدة (إيساف) في العام 2004 الطلب من جميع الأطراف في البوسنة والهرسك التقيد باتفاقية دايتون للسلام الموقعة في عام 1995 التي أنهت الحرب العرقية هناك. وجاء في بيان مجلس الأمن // إن المسؤولية الأساسية لتطبيق اتفاقية السلام بنجاح تقع على عاتق السلطات في البوسنة والهرسك أنفسهم وإن استمرار رغبة المجتمع الدولي والدول المانحة للمساعدة سياسياً وعسكرياً واقتصادياً في البوسنة يعتمد على مدى تقيد الأطراف ذات العلاقة في البوسنة والهرسك باتفاقية السلام//. // انتهى //