تنوعت اهتمامات الصحف الفلسطينية الصادرة اليوم وتناولت في افتتاحياتها العديد من الموضوعات والمستجدات المحلية والعربية والدولية..ففي الشأن الفلسطيني تحدثت الصحف عن قول مسئولين كبار في منظمة التحرير الفلسطينية/ يوم امس/ إن المجلس المركزي للمنظمة سيمدد فترة ولاية الرئيس الفلسطيني محمود عباس عندما يجتمع في ديسمبر وإن عباس سيبقى في منصبه. وعرجت الصحف على دعوة العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني يوم امس الى عمل دولي مكثف لايجاد بيئة كفيلة بتحقيق سلام شامل في الشرق الاوسط يضمن حقوق جميع الاطراف/ حسب ما افاد بيان صادر عن الديوان الملكي الاردني..كما تطرقت الصحف الي تأكيد الرئيس محمود عباس يوم امس ان مطالبة مجلس الأمن بالاعتراف بدولة فلسطينية في حدود الرابع من حزيران 1968 هو قرار عربي اتفقت عليه لجنة متابعة مبادرة السلام العربية. واستعرضت الصحف تعقيبات على ما تناولته بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية حول إعاقة إسرائيل تحويل العائدات الضريبية الفلسطينية حيث أكد رئيس الوزراء ووزير المالية د. سلام فياض أنه لم يصدر عن أي مصدر فلسطيني مخّول أي تصريح بهذا الشأن. وتداولت الصحف اقوال رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات قرار التوجه الى مجلس الامن للاعتراف بالدولة الفلسطينية "هذا أوانه" وذلك ردا على اعتبار الاتحاد الاوروبي ان طلب السلطة الفلسطينية للاعتراف بالدولة سابق لأوانه..وفي الشأن الإسرائيلي عبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن قلقه امس بسبب عصيان قام به جنود موالون للمستوطنين وأثار مخاوف من المزيد من التمرد في صفوف الجيش الاسرائيلي بعد أية خطوات تستند الى مبدأ الارض مقابل السلام مع الفلسطينيين. وأبرزت الصحف ما كشفته صحيفة /هآرتس/ أنه دون قانون/ فإنه توجد في المخزون الإسرائيلي بصمات الاصبع واليد ل 220 ألف فلسطيني من سكان الضفة ممن يحتفظون اليوم ببطاقات ممغنطة. وتناولت الصحف العديد من الأخبار المتفرقة الأخرى على صفحاتها للشؤون العربية والدولية أهمها اعلان الوكالة الدولية للطاقة الذرية/ يوم امس/ انها تتفقد مفاعلا نوويا للابحاث في دمشق بسبب شكوك في التبرير السوري لكيفية وصول اثار اليورانيوم اليه..كما اهتمت الصحف الي قول رئيس وزراء السويد/ يوم امس/ إنه يجب أن يتوصل قادة الاتحاد الأوروبي الذين يجتمعون هذا الأسبوع إلى اتفاق حول المناصب العليا الجديدة بالكتلة. // انتهى //