افتتحت صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت نايف بن عبد العزيز حرم سمو أمير المنطقة الشرقية مساء أمس / ملتقى تنمية المرأة الأول / الذي ينظمه مركز الأميرة جواهر بنت نايف للأبحاث وتطوير المرأة في صندوق الأمير سلطان بن عبد العزيز لدعم مشاريع السيدات وذلك بمقر غرفة الشرقية بالدمام. وتناول الملتقى قضية تنمية المرأة اقتصادياً وعديد من القضايا المهمة التي تخص تنمية المرأة ومعالجة أبرز العوائق والصعوبات التي تقف حاجزاً دون نجاحها . وبدأ الملتقي بكلمه ألقتها مروة عبد الجواد قالت فيها // ان مركز الأميرة جواهر بنت نايف لأبحاث وتطوير المرأة بدأ خطواته الأولى ليكون جهة رائدة في دراسة وتطوير قضايا المرأة في المملكة وذلك من خلال العمل على وضع الخطط وإعداد البحوث وحصر البيانات وسيعمل المركز على الارتقاء بمكانة المرأة السعودية ثقافيا واقتصاديا واجتماعيا ضمن ما تمليه علينا شريعتنا وعاداتنا ثم ألقت فاطمة المانع المحور الأول بعنوان / تطوير مشاركة المرأة العاملة / تحدثت من خلاله عن تحسين بيئة عمل المرأة وطريقة التوفيق بين مسئوليات العمل والآسرة والمجالات وفرص العمل المتاحة للمرأة وذكرت تسع إجراءات لتوسيع فرص ومجالات عمل المرأة السعودية وهي انه يجب على الجهات الحكومية التي تصدر تراخيص مزاولة الأنشطة الاقتصادية استقبال طلبات النساء لاستخراج هذه التراخيص كما يجب على جميع الجهات الحكومية التي تقدم خدمات ذات علاقة بالمرأة ضرورة إنشاء وحدات وأقسام نسائية كما يجب على مجلس الغرفة التجارية الصناعية السعودية تشكيل لجنة نسائية من ذوات الخبرة والكفاية تتولى التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتشجيع منشات القطاع الأهلي على إيجاد أنشطة ومجالات عمل للمرأة دون ان يؤدي ذلك إلى فتح ثغرة لاستقدام عمالة نسائية وافدة ويجب على الجهات ذات العلاقة تخصيص مناطق أو أراضي لإقامة مشاريع صناعية تعمل فيها النساء كما دعت إلى ضرورة التنسيق بين وزارة العمل ووزارة الخدمة الاجتماعية ووزارة الشؤون الاجتماعية لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ أسلوب العمل عن بعد وتنفيذ برنامج الأسر المنتجة ويجب على وزارة العمل بالاشتراك مع وزارة الاقتصاد والتخطيط ووزارة الخدمة المدنية وضع خطة وطنية متكاملة للقوى العاملة النسائية السعودية تحدد الاحتياجات الفعلية من القوى العاملة النسائية وقصر العمل في محلات بيع المستلزمات النسائية الخاصة على المرأة السعودية وعلى وزارة العمل وضع جدول زمني لتنفيذ ذلك ومتابعته وكما حثت وزارة العمل ووزارة التجارة والصناعة ومجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية دراسة إجازة الأموية للمرأة العاملة للنظر في مدها بما يعطي حافزا وميزة إضافية للمرأة وبما لا يؤثر على الرغبة في توظيفها ودعت صندوق تنمية الموارد البشرية إلى ضرورة أن يولي أهمية خاصة لتدريب النساء السعوديات وتوظيفهن ضمن خططه وبرامجه بعد ذلك ألقت سامية الإدريسي المحور الثاني بعنوان / تمكين رائدات الإعمال / ذكرت من خلاله بعض الإحصائيات منها انه بلغ إيداعات المرآة السعودية بالبنوك 45 بليون ريال سنويا وان 17% من القوى العاملة بالمملكة نساء وتشير البيانات المتاحة إلى ان عدد السجلات التجارية المملوكة لأسماء نسائية تزيد عن 23 ألف سجل تجاري . عقب ذلك تحدثت الدكتورة دلال التميمي عن المحور الثالث بعنوان / القيادات النسائية ودور التأهيل والتدريب للمرأة وطريقة تهيئة بيئة العمل للقيادات النسائية عن طريق التدريب . وفي نهاية الملتقى ألقت أسماء الغانم المحور الرابع بعنوان / كيان مستقل يعنى بشؤون المرأة / وطالبت من خلاله بإنشاء لجنة وطنية مختصة بشؤون المرأة تستند في أرائها إلى نساء مؤهلات في مختلف التخصصات وتعمل على أعداد لائحة لعمل المرأة تراعي خصوصية المجتمع يذكر ان مركز الأميرة جواهر بنت نايف لأبحاث وتطوير المرأة يسعى ليكون رافداً مهماً في سبيل تمكين المرأة من خلال وحداته المتعددة من دراسة وأبحاث وتدريب وتعليم مستمر ووحدة جائزة التميز التي توجد للمرأة فرصا حقيقية لتسلط الضوء على إنتاجها المتنوع ، ويعد المركز أحد إنجازات صندوق الأمير سلطان بن عبد العزيز لدعم مشاريع السيدات الذي يسعى إلى تمكين المرأة اقتصاديا. // انتهى //