قامت مجموعة من المحتجين الهنود الغاضبين من مقتل شاب على يد قبيلة معادية بأشعال النيران في أكثر من مئتي كوخ بولاية ميزورام شمال شرق الهند ما أدى إلى تشريد الآلاف. ونقلت وكالة الأنباء الهندية الأسيوية عن مسؤول بوزارة الداخلية بالولاية القول :" أشعل الغوغائيون النار في أكثر من 225 منزلا تابعين لقبائل ريانج في سبع قرى تابعة لمناطق ماميت وكولاشيب منذ يوم أمس ما أدى إلى تشريد أكثر من خمسة آلاف شخص ". وذكرت الوكالة أن القبليين المشردين لجأوا إلى ولايتي آسام وتريبورا المجاورتين . وأوضح المسؤول إن "العنف العرقي اندلع بعد قيام مسلحين بقتل شاب يبلغ من العمر / 18 عاما / بالرصاص من قبائل ميزو من قرية بونجثوام القريبة من حدود تريبورا الجمعة ". وقد أعلنت مجموعة مسلحة غير مشهورة تطلق على نفسها "جيش برو الوطني" مسؤوليتها عن الحادث. وبرو هو الاسم الذي يطلق في تريبورا على لاجئي قبائل ريانج . ويعيش في تريبورا أكثر من 35 ألف من أبناء ريانج في مخيمات بعد هروبهم من ميزورام بعد مواجهات مع أغلبية الميزو عام 1997. // انتهى //