أكد رئيس هيئة الاركان العامة الروسية الجنرال نيقولاي ماكاروف اليوم ان المباحثات الروسية الاميركية بشأن عقد معاهدة جديدة لتقليص الاسلحة الاستراتيجية واجهت بعض المشاكل التي تخص مسائل الرقابة والتفتيش على هذه الأسلحة وعددها، وشدد على ضرورة أن تراعي الاتفاقية الجديدة مصالح الجانبين. ونقلت محطة "روسيا اليوم" قوله، في معرض سؤاله عن الموقف الروسي من الاقتراحات الاميركية التي تفترض فرض الرقابة على صواريخ "توبول" البالستية الروسية، "نود ان تضمن المعاهدة اذا ما وقعت حتى 5 ديسمبر، امن البلدين بمستوى متساو وان تراعي مصالح الجانبين". واشار الى ان الرقابة على الصواريخ الروسية تنفذها بعثة اميركية تتواجد على اساس دائم في مدينة فاتكينسك حيث تنتج هذه الصواريخ، فيما لا وجود لبعثة مماثلة روسية في الولاياتالمتحدة. ولذلك برايه فمن المنطقي ان تنهي البعثة الاميركية نشاطها في روسيا في 5 ديمسبر المقبل اذا لم تحل المشاكل القائمة. يذكر أنه عقد في نوفمبر الحالي في جنيف جولة سابعة من المفاوضات بين اميركا وروسيا حول اتفاقية لتقليص الأسلحة الاستراتيجية بديلة للحالية التي تعرف ب "ستارت 1" التي تنتهي صلاحيتها في 5 ديسمبر المقبل. وكان الرئيسين الروسي دميتري ميدفيديف والأميركي باراك أوباما اتفقا في موسكو خلال لقائهما في يوليو الماضي، على خفض الترسانة النووية لكلا البلدين إلى ما بين 1500 و1675 رأساً نووياً. // انتهى //