شاركت جامعة الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز في الملتقى التقني الشهري لجمعية المهندسين السعودية للمعادن بالتعاون مع الجمعية السعودية لمهندسي التآكل والذي تم تنظيمه مؤخرا عن صناعة أنابيب البترول والغاز . وكان اللقاء الذي رعته شركة سابك في منتجع شاطئ الغروب بالخبر بحضور ممثل الهيئة السعودية للاستثمار رئيس منتدى التنافسية صاحب السمو الأمير سعود بن عبد العزيز آل سعود ومدير جامعة الأمير محمد بن فهد الدكتور عيسى الأنصاري وعدد كبير من مهندسي المواد والمعادن بالمملكة قد ناقش "التحديات والمتطلبات في صناعة أنابيب البترول والغاز" . وقد افتتح اللقاء بكلمة لرئيس جمعية المهندسين السعودية للمعادن الدكتور حسين الفاضلي أوضح فيها استمرارية اللقاء كلقاء شهري لتبادل الخبرات في مجال تقنية المواد والمعادن داعيا الأعضاء للاستفادة من هذه اللقاءات وضرورة تصنيع التقنيات الحديثة في مجال عملهم . من جانبه نوه رئيس جمعية مهندسي التآكل المهندس بدر بوسبيت بأهمية هذه اللقاءات وما تعود به من نفع على المجتمع. إثر ذلك قدم الباحث في شركة سابك الدكتور خالد الهاجري المحاضرة الرئيسية منوها فيها بشكره العميق للجمعية وما تقدمه من خدمات للسوق المحلية من خلال استقطابها لمثل هذه اللقاءات العلمية حيث إن الجمعية تعتبر النافذ الأمثل في اللقاء بممثلي عددا من الشركات المحلية الخبيرة. كما ألقى الدكتور فهد العودة محاضرة تطرق فيها إلى أهمية الاستثمار في مجال البترول والغاز موضحا البرامج التي تطلقها أرامكو السعودية لتبيان كيفية تسهيل العقبات للمستثمرين منوها بأهمية الأبحاث في علم المواد وأهمية المراكز في وضع خطط تهدف إلى إنشاء برامج فعالة في مجالات البحث والتعاون الصناعي ونقل التكنولوجيا الحديثة وأيضا إطلاق مبادرات مبتكرة وجديدة للتعامل مع الاحتياجات التقنية المتغيرة في مجتمعنا. وأكد العودة أهمية التعاون الأكاديمي الصناعي في خلق فرص الاستثمار وفي نقل التكنولوجيا الحديثة في مجال المواد الهندسية بطريقة أفضل تخدم الباحثين الشباب في الجامعات وتلبي الاحتياجات الصناعية . كما تخلل اللقاء مسابقة بين المشاركين والحضور تم خلالها توزيع الجوائز على الفائزين وممثلي الشركات . // انتهى //